محافظ القاهرة يؤكد استمرار عمل مجازر العاصمة على مدار الساعة خلال عيد الأضحى

تفقد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، مجزر 15 مايو لمتابعة استعدادات المجازر لاستقبال أضاحي المواطنين طوال أيام عيد الأضحى المبارك، حيث رافق المحافظ المهندس أشرف منصور، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والدكتورة نعمة عارف، القائم بعمل مدير مديرية الطب البيطري، بالإضافة إلى عدد من قيادات المحافظة.

اطمأن محافظ القاهرة خلال جولته على اتخاذ الإجراءات الصحية أثناء الذبح والكشف على الذبائح وكيفية التعرف على اللحوم غير الصالحة، كما تحدث مع عدد من الجزارين حول أسعار اللحوم الحية وبعد الذبح مطالبًا بتشديد الرقابة على الذبائح والكشف الجيد عليها ظاهريًا وباطنيًا.

وتفقد المحافظ أقسام المجزر المختلفة ووجه بضرورة رفع مخلفات الذبح أولًا بأول مع غسل العنابر بالمطهرات مشددًا على حسن معاملة المواطنين.

وأشار محافظ القاهرة إلى أن مجزر 15 مايو هو أحدث المجازر التي انضمت للخدمة مؤخرًا ويقع على مساحة 7 أفدنة تقريبًا، وجارٍ إجراء توسعة له بإضافة 10 أفدنة أخرى لمساحته لاستيعاب مذبوحات مجزر البساتين الذي سيتم نقله لإعادة تخطيط المنطقة الواقع فيها.

وأكد محافظ القاهرة أن جميع المجازر الحكومية بالقاهرة (الآلي – جيركو – السلام – الممتاز – طرة – حلوان) تعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام العيد لاستقبال أضاحي المواطنين، وتشمل الخدمة المجانية التي تقدمها تلك المجازر تيسير الذبح للأهالي الراغبين في ذبح الأضحية مع توقيع الكشف عليها قبل الذبح، وتشديد الرقابة للتأكد من عدم الذبح خارج المجازر حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين والنظافة العامة وللتأكد من سلامة اللحوم.

وأشارت نعمة عارف القائم بعمل مدير مديرية الطب البيطري إلى أن مجزر 15 مايو يخدم أحياء المنطقة الجنوبية: طرة والمعصرة وحلوان ومايو والتبين والمعادي والبساتين والمقطم ومصر القديمة ودار السلام والخليفة والسيدة زينب والمحافظات المجاورة له

وأضافت أنه تم ذبح ما يقارب 45 ألف رأس (بقر – جاموس – ضأن – ماعز) داخل مجازر القاهرة خلال الشهر السابق لعيد الأضحى لتلبية احتياجات المواطنين في العيد، كما تم القيام بعدة حملات بالتعاون مع مديريتي التموين والصحة لمراقبة الأسواق تم خلالها ضبط 20 طن لحوم غير صالحة وتحرير 102 محضر ضد المخالفين.

مجزر 15 مايو يضم مبنى إداري وعنبرين للذبح ومظلتي انتظار سيارات وحظائر إيواء للحيوانات (الكورانتينة)، ويستوعب خط ذبح الأغنام حوالي 500 رأس يوميًا تقريبًا بالإضافة إلى محطة معالجة للتخلص من مياه الصرف ومحطة كهرباء وخزان مياه سعة 1000 م3 وشبكة للحريق مصممة طبقًا للمواصفات القياسية وثلاجات حفظ اللحوم ومحرقة للتخلص من اللحوم الفاسدة وسخانات تعمل بالطاقة الشمسية والمكان مزود بكاميرات المراقبة لتأمين المجزر من الداخل والخارج.