نائب يشارك تفاصيل عاصفة الإسكندرية القاسية بين السماع والرؤية

نائب يشارك تفاصيل عاصفة الإسكندرية القاسية بين السماع والرؤية

أشاد النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، بجهود القيادة السياسية ومحافظة الإسكندرية في التعامل مع موجة العواصف والأمطار التي شهدتها المحافظة فجر السبت الماضي.

وقال شعبان، في كلمته خلال الجلسة العامة بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة: “أنا من الإسكندرية، وأود أن أقول إنه ليس مَن سمع وقرأ كمَن رأى بعينه؛ فقد قيل وكتب عن ما حدث في إسكندرية، لكن الواقع أمر لا يتوصف، كنا نسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها، وهذا ما رأيناه بأم أعيننا عاصفة عاتية قاسية”

وتابع النائب: “لأول مرة نشهد إدارة أزمة بمعناها الحقيقي؛ كان بالإمكان أن نقضي أسبوعين أو ثلاثة في هرجلة نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة، لكن ما حدث هو أن الطلبة توجهوا لامتحاناتهم بعد ساعات وكأن شيئًا لم يحدث رغم أن البلد اتقلب كيانه فجرًا”

وأشار النائب إلى الأجواء التي عاشها أهالي الإسكندرية قائلاً: “عشنا ساعات صعبة؛ لدرجة أنه لو فتحت شباك البلكونة هيتخلع مني، أنا عمري 67 سنة ولم أشهد الرياح القوية التي كنت أسمع عنها طوال حياتي” واستكمل: “كنا دائمًا نفشل في إدارة الأزمات؛ لكننا بالفعل نجحنا أمام تجربة الأمطار بالإسكندرية وهذا يدفعني لتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد خالد محافظة الإسكندرية وكل مساعديه ونواب مجلسي النواب والشيوخ لأن الأهالي استيقظوا بعد ساعات وكأن شيئًا لم يحدث”

وفي كلمته تحدث النائب عن مساحة الإسكندرية البالغة 2818 كيلومترًا مربعًا وكمية الأمطار التي تساقطت تلك الليلة والتي لا تتعدى 300 أو 400 مليون متر مكعب مياه تم إهدارها دون الاستفادة منها، وهنا طرح سؤاله لوزيرة البيئة حول كيفية الاستفادة من كل نقطة مياه في ظل الشح المائي الذي نعاني منه؟ فقد سحبت عشرات سيارات شفط الأمطار وتم تفريغها في البحر.

كما تساءل عن خطة الدولة للاستفادة من هذه الأمطار وما الطرق الجديدة لإعادة شحن الخزانات الجوفية بمياه الأمطار.

ووجه شعبان سؤالاً آخر لوزيرة البيئة حول تقنية القنبلة المناخية وكيف يمكن خلق منخفض جوي يسحب كل الكتل الهوائية ويجعلها مثل المغناطيس متسائلاً أين علماؤنا ونحن بحاجة لهذه التقنية؟

وأبدى نائب الإسكندرية استغرابه قائلاً: لم أجد أي إحصاء أو معلومة صحيحة حول كمية المياه المتساقطة كل عام على مصر

قد يهمك أيضاً :-