
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس بمناسبة الذكرى الـ43 لتحرير سيناء تضمنت العديد من الرسائل المهمة، في مقدمتها أن الدولة المصرية كانت وستظل دوماً عنوانًا للصمود والفداء.
وأضاف السعيد، أن كلمة الرئيس أكدت للعالم أجمع مكانة سيناء لدى المصريين، وأنها نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة. كما أن الدفاع عن أرض الفيروز عهد لا رجعة فيه، ومبدأ ثابت في عقيدة المصريين ضمن أسس الأمن القومي المصري، وهو أمر لا تقبل المساومة أو التفريط. وأكد أن التنمية في سيناء أصبحت أمراً واقعاً وملموساً للجميع.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الرئيس السيسي أكد إدراك ووعي الشعب المصري بحجم التحديات التي تواجه مصر والمنطقة، وأن تماسك المصريين هو نقطة الانطلاق الحقيقية للتصدي لأية تحديات. وأوضح أن مصر ستبقى بوحدة شعبها وبسالة جيشها ورعاية ربها رافعة الرأس، عزيزة النفس، شديدة البأس، ترعى الحق وترفض الظلم.
وتابع السعيد غنيم: “وكعادته، الرئيس عبد الفتاح السيسي دائماً ما يؤكد للعالم موقف مصر الراسخ من القضية الفلسطينية ورفض مصر للتهجير قيادة وشعباً. حيث أكد خلال كلمته أن الحرب في غزة تستمر لتدمر الأخضر واليابس، وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا، في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ. وفي نفس الوقت، مصر موقفها صريح للعالم أجمع يرفض بكل حزم أي تهجير للفلسطينيين خارج أرضهم، وأن مصر تقف سدًا منيعًا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور السعيد غنيم إلى أهمية تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة في ظل الأزمات الراهنة التي يشهدها العالم. ولعل تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول العربية سيكون له أثر كبير في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، مما يعكس قدرة الأمة العربية على تجاوز المحن والتحديات التي تواجهها.
- النائب أيمن محسب يؤكد أن إنهاء الحرب هو الخطوة الأولى لحل الأزمة الإنسانية في غزة
- الرئيس السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحى في مسجد مصر بالعاصمة الإدارية مع فيديو توثيقي
- الرئيس السيسي يتلقى التهاني من قادة الدول العربية والإسلامية
- وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن تبادل السفراء مع مصر سيحدث في الوقت المناسب
- وزير خارجية إيران يؤكد خلال لقائه مع الرئيس السيسي الإرادة المشتركة لتعزيز العلاقات