
تحدث “هنو” خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشيوخ برئاسة الكاتب الصحفى محمود مسلم عن أهمية إعادة صياغة الرسالة الثقافية، لاسيما مع تغير طبيعة المعلومات والوسيط، حيث أشار إلى أن “ابنك حاليا بيكون قاعد جنبك على الكنبة ماسك التليفون، ومش عارف هو فين”.
وشدد “هنو” على أهمية التنوع ومواكبة الأذواق الشبابية، مع مراعاة الذوق العام أيضا، مشيراً إلى أن ساقية الصاوى تمكنت من فهم رسالتها واحتياجات الشريحة التي تتعامل معها، قائلاً: “فى فئة من المتثقفين شايفة أن مغني الراب خارج النطاق والسيطرة، بس لو رجعنا لوقت سابق هنلاقى نجيب محفوظ نفسه حصل حوله دبيبت فى عصره، لو مش مقدرين أهمية التنوع الثقافى يبقى فى مشكلة”
ولفت وزير الثقافة إلى أن التغير الشامل الذي ينشده لن يحدث من خلال شقق مساحتها 20 مترا تم فتحها في عهود سابقة ولأسباب معينة، مشدداً على أهمية التكاملية من خلال استراتيجية شاملة تراعي التكامل مع الوزارات والجهات الأخرى.
وشدد “هنو” على ضرورة وجود “كود إنشائي” خاص بمقار الثقافة على غرار ما هو معمول به في المستشفيات، حيث تساءل: “لماذا نستكثر على وزارة الثقافة أن يكون لها معايير بناء واضحة؟ كيف نُبقي على وحدة ثقافية مساحتها 20 مترا؟”
وفي إشارة إلى معوقات الميزانية، أكد مساعد الوزير خلال اجتماع اللجنة أن الوزارة تحتاج إلى نحو 6 مليارات جنيه لتطوير قصور الثقافة، بينما ما يخصص في الموازنة الحالية لا يتجاوز 500 مليون جنيه، لكنه شدد على أنه رغم ضعف الإمكانيات تم وضع خطة استثمارية لتفعيل الأنشطة الثقافية وتم بالفعل تطوير مسارح مثل مسرح الغردقة.
وقد أثار أعضاء اللجنة عدة تساؤلات بشأن السياسة المتبعة في التعامل مع المراكز الثقافية، وعلق الكاتب الصحفى محمود مسلم بتأكيده أن إغلاق بعض المراكز لا يجب أن يكون العقوبة الأساسية على ضعف الأداء بل يجب تطويرها دون معاقبة الجمهور على أخطاء الإدارة وهو ما اتفق معه الكاتب الصحفى عماد الدين حسين مؤكداً أن الغلق هو عقاب للمواطن وليس الموظف متسائلاً عن تصور الوزارة للبدائل والتصور الحقيقي لتأثير قصور الثقافة الفترة القادمة لاسيما وأن كثيراً منها لا يقوم بدوره.
أما النائبة سها سعيد وكيلة اللجنة فأشارت إلى أنها وجدت قصر ثقافة ومكتبة في رأس سدر مغلقين بـ”جنزير”، رغم حاجة المنطقة الماسة للأنشطة الثقافية خصوصاً بخصوصية سيناء وأكدت البرلمانية أن هناك إشكاليات في اللوائح تمنع تفعيل النشاط الثقافي كما ينبغي
وتعقيباً على تلك المداخلات أكد وزير الثقافة أن ما يتم غلقه ليس قصورا للثقافة بل شقق مؤجرة لا تقدم أي خدمات فعلية.
وقال الدكتور أحمد هنو: “لدينا 500 قصر متكامل جاري العمل على تطويرها ونشرنا المسارح المتنقلة في القرى إذن لدينا بدائل حقيقية ولا نغلق شيئاً إلا إذا تأكدنا من عدم صلاحيته”
- استثمارات مستهدفة بقيمة 3.48 تريليون جنيه في خطة 2025/2026 بزيادة تصل إلى 33.8%
- استثمارات القطاع الخاص في المالية العامة للشيوخ قد تتجاوز 68% من الإجمالي بحلول نهاية 2028/29
- حزب الوعي يطلق مقره الجديد في الجيزة ويحث على تشكيل قائمة انتخابية وطنية
- استثمارات عامة مستهدفة بقيمة 1.15 تريليون جنيه في عام 2025/2026 حسب المالية العامة للشيوخ
- الدولة تستهدف تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 6% بحلول عام 2029 من خلال تعزيز الاستثمار والإنتاج