سميحة أيوب تكشف عن أصعب لحظة في حياتها بعد فقدان ابنها

توفيت صباح اليوم الثلاثاء الفنانة الكبيرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد أن تركت بصمة واضحة في عالم المسرح والسينما والتلفزيون، حيث أبدعت في تقديم العديد من الأدوار التي ستظل خالدة في الذاكرة، وقد عبرت عن بعض من أصعب لحظات حياتها بفقدان نجلها، مشيرة إلى أن هذا الفقد كان من أصعب المواقف التي مرت بها، ووصفت ذلك بالقول: “دي أصعب حاجة بالنسبة لي، الحمد لله”، مما يعكس عمق مشاعرها وتجربتها الإنسانية

من المقرر أن تُشيَّع جنازة الفنانة الراحلة اليوم عقب صلاة العصر مباشرة من مسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد، وتُعتبر سميحة أيوب واحدة من عمالقة المسرح العربي، إذ قدمت مسيرة فنية زاخرة تجاوزت 170 مسرحية منها أعمال شهيرة مثل “رابعة العدوية” و”سكة السلامة” و”دماء على أستار الكعبة”، بالإضافة إلى “أغا ممنون” و”دائرة الطباشير القوقازية”.

وُلِدت سميحة أيوب في 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة، حيث التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1949 وتتلمذت على يد الفنان الكبير زكي طليمات، وبداية مسيرتها الفنية كانت عام 1947 من خلال فيلم “المتشردة”، لتشارك بعد ذلك في أكثر من 44 فيلمًا خلال رحلتها الفنية.