
تشترك القوات البحرية الملكية السعودية في موسم حج 1446 ضمن خطة وزارة الدفاع الشاملة، حيث تقدم الدعم والمساندة للجهات الحكومية العاملة في المنافذ البحرية، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتأمين حركة دخول الحجاج وتعزيز السلامة.
تتولى القوات البحرية مهمة فحص الطرود المشبوهة في المنافذ البحرية والكشف عن المواد المتفجرة والتعرف عليها باستخدام تقنيات متقدمة وخبرات نوعية في مجال الأمن البحري.
كما تتضمن المشاركة إسهام فريق من الغواصين المتخصصين في البحث والإنقاذ مع فرق الدفاع المدني، وذلك في حالات جريان السيول أو هطول أمطار غزيرة على المشاعر المقدسة.
وتساند القوات البحرية ممثلةً في الأسطول الغربي بوحدات من المشاة والقوات الخاصة والطيران المُسيَّر، بالإضافة إلى وحدات من الشرطة العسكرية البحرية وبعض التخصصات الأخرى، حيث تشارك هذه الوحدات في عدد من المهمات المساندة لقوى الأمن الداخلي بالمشاعر.