
وأضافت “أونروا”: “إسرائيل كثفت أنشطتها العسكرية في غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين ونطالب بضرورة رفع الحصار”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، منذ 18 مارس الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، إذ استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدّد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.
إن الوضع الإنساني في غزة يستدعي تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بسبب التصعيد المستمر. المنظمات الإنسانية تحذر من تفاقم الأوضاع إذا لم يتم اتخاذ خطوات فورية لإنهاء الأعمال العدائية ورفع الحصار. في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على جهود السلام الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
- برلمانية تؤكد أن سكان غزة يسعون للحياة في ظل المجاعة بدلاً من الاحتفال بالعيد
- خبير في العلاقات الدولية يؤكد أن الأعياد أظهرت إخفاق المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على غزة
- حماس تعلن استعدادها لتسليم حكومة غزة فورًا لأي جهة فلسطينية
- صحيفة "إل مانيفستو" تكرّس عددها المقبل لفلسطين ومعاناتها يوم الجمعة 6 يونيو
- الصحفيون يدينون مجزرة الاحتلال التي استهدفت الصحفيين الفلسطينيين في ساحة المعمداني