اجتماع أحفاد نوال الدجوى الثالث لتسوية النزاع بين الطرفين يتناول التفاصيل

يعقد محامو أحفاد الدكتورة نوال الدجوى اجتماعهم الثالث خلال الساعات القادمة، في إطار مساعيهم للتوصل إلى صيغة اتفاق مرضية للطرفين المتنازعين، الذين بدأ نزاعهم منذ عام 2022 بين أحمد وعمرو شريف الدجوى من جهة، وإنجى ومهيتاب منصور ابنتي الراحلة منى الدجوى من جهة أخرى، حيث استمر النزاع في الخفاء حتى ظهوره للعلن في عام 2025.

تفاصيل الاجتماع الثانى.

شهد الاجتماع الثاني الذي استمر لمدة ثلاث ساعات متواصلة بوادر انفراجة في هذه الأزمة، بعد أن أبدى كل طرف رغبته في التصالح وتقديم ما لديهم من مستندات تمهيدًا لإعادة توزيع التركة بشكل يضمن حصول كل طرف على حقه وميراثه بشكل عادل مقابل التنازل عن القضايا المقامة التي تجاوزت الـ 50 دعوى قضائية متبادلة.

وقالت مصادر مطلعة رفضت الإفصاح عن اسمها إن هيئتي الدفاع عن الطرفين تناولا كافة الأوراق والمستندات الخاصة بأسهم شركتي “دار التربية” و”الشركة المصرية المتحدة”، بالإضافة إلى الأسهم الخاصة بجامعة أكتوبر للعلوم تمهيدًا لتوزيع هذه الأسهم على أحفاد الدكتورة نوال بشكل عادل يضمن حل الأزمة.

وأضافت المصادر أن هذه المفاوضات مستمرة بشكل يومي بين الدكتور محمد شحاتة والدكتور عبد الله الشهابي، ويتم الرد في كل اجتماع على ما تم طرحه في الاجتماع السابق، مشيرة إلى أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لإنهاء هذه المفاوضات بأسرع وقت ممكن حفاظًا على سمعة عائلة الدجوى.

وأشارت المصادر إلى أنه عقب انتهاء التسوية سيتم عرض الأمر كله على الدكتورة نوال للموافقة عليه.

اللقاء الاول بين عمرو وانجى.

وأوضحت المصادر أن اجتماعات الصلح بين الطرفين بدأت بدعوة من أحد أفراد عائلة الدجوى المحايدين الذي قام باستضافة عمرو الدجوى وإنجى ومهيتاب منصور في منزله.

وعن اللقاء الأول بين عمرو وابنتي عمته اتسم بالمعاتبة حول قيام عمرو بإقامة دعاوى حجر ضد جدتهما ووالدتهما وعدم تعزيته لهما مؤخرًا، بينما عاتبهم عمرو على عدم تقديم العزاء لشقيقه أحمد.

الاجتماع الأول.

وعقب انتهاء العتاب بين الطرفين تم تحديد أول اجتماع للصلح ليكون بين المحامين فقط والذي عقد يوم السبت الماضي واستمر لمدة سبع ساعات.

وطالب الحضور في اجتماع الصلح بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوى بعدم الحديث في وسائل الإعلام حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي هذا النزاع.

Nawal Al-Dajwa تطلب معرفة أخبار الصلح.

على جانب آخر كشف الدكتور محمد إصلاح محامي الدكتورة نوال وحفيدتها بأنه تلقى أول أمس الاثنين اتصالات هاتفية من الدكتورة نوال بنفسها لأول مرة منذ فترة طويلة وأكدت له أنها كانت تعاني من “دور برد” واحتقان في الحلق وارتفاع في حرارة الجسم.

وطلبت منه الحضور إليها اليوم الأربعاء لإطلاعها على تفاصيل التسوية والصلح الذي يتم بين أحفادها.

قضية وفاة أحمد الدجوي.

وبالنسبة لواقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي في منزله خلال شهر مايو الماضي اتفق الجميع على ترك الأمر لجهات التحقيق للوصول إلى حقيقة وسبب وفاته، حيث لا تزال تحقيقات النيابة العامة مستمرة لتبيان ما إذا كان هناك شبه جنائية أم لا وذلك عبر تقارير الطب الشرعي وتفريغ المكالمات التي قام بها المجني عليه قبل وفاته وتفريغ كاميرات المراقبة لمحيط الحادث وسماع الشهود.

وكان عمرو الدجوي قد كتب عبر صفحته بالفيس بوك أمس بيانًا قال فيه:
“إذ أرحب بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن عائلتي المكلومة بمساعي الصلح التي قد عرضها بنات عمومتنا ومحاموهم وإذ نؤكد على أن التسويات لا تقوم إلا على العدل وإحقاق الحقوق ورد المظالم وأن كل إنسان له ما له وعليه ما عليه وأننا إذ نسلك مسلك التسوية بنية سليمة وتوجه للتسامح في الحقوق التي يجوز التسامح فيها. ذلك ونؤكد على أن المستشار الجليل إيهاب عاصم إنما هو عنصر أصيل في حثنا على مساعي التسوية المرجوة وإعمال صوت العقل والتراحم حفاظاً على أواصر العائلة والصرح التعليمي الذي بنته ماما نوال والذي أسهم هو فيه بالنصح والعمل الدؤوب منذ 2008 وحتى اللحظة وقد كان ناصحاً أميناً ومؤتمناً لماما نوال ثم لوالدنا ثم لأخينا رحمه الله طوال تلك السنوات. وقد قمنا بجنوحنا نحو السلم بالاستعانة بالمستشار إيهاب لثقتنا الراسخة بحسن نواياه وحسن تقديره ليكون مرشدًا لنا مدعومًا بمكتب محاماة متخصص.

ذلك وإذ نلتمس من الجميع مراعاة خصوصية العائلة التي انتهكت خلال الأسابيع الماضية مما أدى إلى أضرار نفسية جسيمة لدى جميع أفراد العائلة بغض النظر عن أعمارهم ومواقعهم.