الجمعية المصرية للأمم المتحدة تؤكد أن ترامب حول الاقتصاد إلى وسيلة للتفاوض الدولي

الجمعية المصرية للأمم المتحدة تؤكد أن ترامب حول الاقتصاد إلى وسيلة للتفاوض الدولي

أكد الوزير المفوض وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة منجى بدر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الاقتصاد إلى أداة رئيسية في التفاوض الدولي، حيث إن مجالات الأعمال والتجارة والاستثمار والعلاقات الدولية تعني بالمصلحة في المقام الأول.

وقال عضو الجمعية المصرية للأمم المتحدة في مداخلة مع قناة “سكاي نيوز” اليوم الأربعاء إن استخدام ترامب التجارة الدولية كأداة تفاوضية جاء لتحقيق هدفين معلنين، الأول هو تقليل العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي بلغ أكثر من 400 مليار دولار، والثاني إعادة هيكلة الاقتصاد الأمريكي نفسه ليكون أقل اعتمادًا على الخدمات والتكنولوجيا وأكثر اعتمادًا على الصناعة الثقيلة.

وأضاف أنه نظرًا لأن الصين تعتبر منافسًا استراتيجيًا واقتصاديًا قويًا للولايات المتحدة، فإن السياسات الأمريكية تهدف إلى إعادة هيكلة اقتصادها وحرمان الصين من التقدم في المجال التكنولوجي خاصة الذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن القرارات الأمريكية قد تكون جيدة على المدى البعيد، ولكن ترامب يرغب في رؤية نتائجها على المدى القصير، وهو ما لا يحتاجه الاقتصاد والاستثمار والصناعة بشكل عام، موضحا أن قرارات ترامب لم تؤدِ إلى إعادة تمركز الصناعات إلى الولايات المتحدة بل إن سلاسل الإمداد والتوريد العالمية بدلاً من أن تهاجر من الصين إلى الولايات المتحدة اتجهت إلى بعض الدول الأخرى.

وأوضح أن علم الاقتصاد يُدار بسياسات ويقين، وأن انتشار ظروف عدم اليقين في الوقت الراهن أثر على الاقتصاد الأمريكي والدولي واقتصادات الدول النامية، لذلك فعلى الإدارة الأمريكية أن تتعقل في قراراتها الاقتصادية خاصة وأن الاقتصاد الصيني بدأ يدرك ما يربو إليه الرئيس الأمريكي واتجه إلى إعادة تموضع بعض الصناعات.

قد يهمك أيضاً :-