
وخلال السطور التالية، نستعرض أبرز الإجراءات القانونية المتعلقة باستحقاق نفقة المتعة وكيفية تقديرها، بالإضافة إلى الأسباب التي تجعل قيمتها تختلف بين المطلقات، حيث تصل في بعض الحالات إلى ملايين الجنيهات بينما لا تتجاوز في حالات أخرى عشرات الآلاف.
نفقة المتعة هي مبلغ من المال تحصل عليه الزوجة بعد الطلاق كتعويض وجبر خاطر لها، وذلك وفقًا لما ينص عليه القانون.
تستحق الزوجة نفقة المتعة نتيجة حق الزوج في احتباسها في عصمته، وبالتالي فإن حدوث الطلاق الذي لا ذنب للزوجة فيه يعطيها الحق في المطالبة بهذه النفقة.
تقدر نفقة المتعة بنفقة سنتين على الأقل، ويجوز أن تُفرض لفترة أطول حسب الحالة المالية والاجتماعية للمطلق وظروف الطلاق ومدة الزواج، وقد تصل قيمة النفقة إلى ملايين الجنيهات لبعض الزوجات بينما تقدر لزوجات أخريات بعشرات الآلاف.
تحسب نفقة المتعة بناءً على السنوات وهي -النفقة الطبيعية- التي تكفي احتياجات الزوجة شهريًا مضروبة في عدد الشهور المطلوبة.
يشترط أن يكون الزوج قد دخل بزوجته ليكون من حقها الحصول على تلك النفقة.
يمكن للزوجة إقامة دعوى أمام محكمة الأسرة للمطالبة بنفقة المتعة بعد تقديم طلب إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية.
يمكن تقسيط نفقة المتعة إذا كان الزوج غير قادر على سداد المبلغ بالكامل.
النفقات لا تسقط إلا بالأداء أو الإبراء، ففي حالة وفاة الزوج يجوز لمطلقته استحصال مبلغ النفقة باعتباره دينًا على التركة.
- متحدث الحكومة يؤكد أن رئيس الوزراء طمأن المواطنين بشأن عدم وجود تخفيف في أحمال الكهرباء
- متحدث الحكومة يؤكد استمرار الدبلوماسية المصرية في التواصل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة
- الأسباب وراء قبول إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار وفقًا للواء هشام الحلبي
- الولايات المتحدة تؤكد للإيرانيين أن وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل هو الشرط الأساسي لأي محادثات مباشرة
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف عن تضرر مراكز تخصيب اليورانيوم الإيرانية بنسبة 60%