
منذ ما يقرب من 68 عامًا، كانت داخل أروقته أول سيدة تمثل جموع النساء في مصر، فهو ليس مجرد مقعد حصلت عليه إمرأة مصرية، ولكنه صوت زوجة وأم، ووجدان فتاة وابنة، وضمير امرأة تحمل على عاتقها نبض مجتمع مصري.
راوية عطية أول نائبة برلمانية من عام 1957
هي والدها من الرواد الأوائل في العمل السياسي “شمس الدين عطية”، عمل سكرتيراً عاماً لمحافظة الغربية، وكان أحد الأصدقاء المقربين لمصطفى النحاس باشا، عاشت الفتاة منذ صغرها أجواء العمل السياسي فتشبعت به “راوية”، وخاصة بعد أن خاضت تجربة اعتقال والدها فتعلمت الإصرار والعزيمة.
لم يكن دخول راوية عطية للبرلمان دخولًا صامتًا؛ بل شاركت في عدة مناقشات هامة منها بيان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل حول مشاكل الأسرة، وطالبت الوزير بتنفيذ المشروع الخاص بإنشاء مكاتب للتوجيه الأسري والاستشارات الزوجية لحل مشكلات الأسرة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، وطالبت بتعميم هذه الفكرة في جميع أنحاء الجمهورية وأن تتولى الوزارة الإشراف عليها، كما طالبت النائبة راوية عطية حينذاك الوزير بأن تتعاون لجنة العادات والتقاليد بوزارة الشؤون الاجتماعية مع وزارة الإرشاد القومي للقضاء على العادات والتقاليد التي لا تتماشى مع ما يسيء إلى سمعة مصر في الخارج، وطالبت بتعديل مشروع لائحة الجامعات لتطويره.
راوية عطية.
- مشروع قانون الإيجار القديم يتلقى آراء المجتمع قبل التعديلات البرلمانية
- استئناف جلسات الحوار المجتمعي حول قانون الإيجار القديم من قبل إسكان النواب بعد العيد
- حظر تجزئة الإجازات أو تأجيلها للأطفال وذوي الإعاقة وفقًا لقانون العمل
- استثمارات بقيمة 38.3 مليار جنيه لتعزيز البنية التحتية اللوجستية في خطة التنمية
- بعد إطلاق خدمات الجيل الخامس 5G.. دعوات برلمانية تلزم شركات المحمول بعدم رفع الأسعار