مطور لعبة MindsEye يؤكد أن قصة اللعب ستعتمد على سرد قوي وعناصر رئيسية

تعتبر MindsEye من أولى ألعاب استوديو الذي يقوده الرئيس السابق لشركة Rockstar North مما يجعله من الاستوديوهات الواعدة في الصناعة.

تدور أحداث لعبة MindsEye حول قصة الجندي السابق في القوات الخاصة جايكوب دياز الذي يواجه تحديات التكيف مع الزرعة العصبية التي تم وضعها في دماغه، والتي تحمل اسم اللعبة، حيث أثرت هذه الزرعة بشكل كبير على ذكرياته وشوهت إدراكه ليصبح مختلفًا عما يراه الكائن البشري الطبيعي.

يبدأ جايكوب رحلته في مدينة ريدروك المستوحاة من خيال تكنولوجيا المستقبل، حيث تتصارع شركات التكنولوجيا الكبرى للسيطرة على السكان بمساعدة الرقابة الحكومية المتطفلة، وخلال أحداث اللعبة سيكتشف الجندي السابق حقائق أعمق عن ماضيه والقوى التي تتحكم في كل ما يحدث في الخفاء.

أوضح فريق تطوير MindsEye كيفية تخطيط العناصر السينمائية، حيث بدأت العملية بأساس سردي قوي، ثم عمل الفريق بشكل مركز مع فريق الكتابة لفهم الأبعاد العاطفية وأهداف السرد لكل شخصية ومشهد.

بعد ذلك انتقل الفريق إلى مرحلة ما قبل التصوير باستخدام الرسومات القصصية “storyboards” لتخطيط وتصميم زوايا الكاميرا وتكوين اللقطة الأفضل والإيقاع الزمني للعبة، واختتم المطور بقوله إنه لم يرغب في أن تقتصر المشاهد على اللحظات الدرامية الكبيرة فقط بل أراد أيضاً تناول تعابير الوجه الدقيقة ولغة الجسد أثناء كل ردة فعل في اللعبة.

تابعنا على.