
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أنه لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي، وهذا يعد فترة أطول بثلاث مرات من تلك التي فرضت في بداية الحرب.
وأوضحت الأونروا في بيانها أن نحو 69% من قطاع غزة خاضع لأوامر تهجير، مشيرة إلى تقديرات أممية تفيد بأن حوالي 420 ألف شخص قد نزحوا مجددًا منذ استئناف الحرب.
وأكدت الأونروا أن استئناف القصف وانعدام وصول الإمدادات يؤثران سلبًا على قدرة الجهات الإنسانية في تلبية احتياجات سكان غزة، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
وفي سياق متصل، زعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال سيبقى في المناطق العازلة التي أنشأها في قطاع غزة حتى بعد التوصل إلى أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأضاف كاتس في بيان بعد اجتماع مع القادة العسكريين: “لن ننسحب من المناطق التي أخلاها الجيش وسيطر عليها”.
وفي إفادة حول عمليات الشهر الماضي، أوضح كاتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حاليًا على 30 بالمئة من القطاع.
وتابع: “سيبقى جيش الاحتلال الإسرائيلي في المناطق الأمنية عازلاً بين حركة حماس والتجمعات السكنية في أي موقف مؤقت أو دائم في غزة، كما هو الحال في لبنان وسوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءًا مع استمرار القتال، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، في حين يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والماء. ويطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري لتخفيف المعاناة الإنسانية.
إن استمرار الأزمة يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتوفير الدعم الإنساني العاجل للسكان المتضررين وإيجاد حلول سلمية دائمة للنزاع.
- برلمانية تؤكد أن سكان غزة يسعون للحياة في ظل المجاعة بدلاً من الاحتفال بالعيد
- خبير في العلاقات الدولية يؤكد أن الأعياد أظهرت إخفاق المجتمع الدولي في إنهاء العدوان على غزة
- وسام أبو علي يقود منتخب فلسطين لتحقيق انتصار على الكويت ويعزز آماله في ملحق المونديال (فيديو)
- حزب الوعي يعتبر قرار "العمل الدولية" اعترافاً وانتصاراً تاريخياً لفلسطين
- حماس تعلن استعدادها لتسليم حكومة غزة فورًا لأي جهة فلسطينية