من المنامة إلى الرفاع.. توقيت صلاة عيد الأضحى 2025 في البحرين وأشهر أماكن المصليات والساحات الكبرى

في مشهد مهيب يكسوه الإيمان وتغمره الفرحة، تستعد مملكة البحرين لاستقبال عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ / 2025م، حيث يترقب المواطنون والمقيمون صباح الجمعة 6 يونيو لأداء صلاة العيد في المساجد والمصليات المنتشرة في أرجاء البلاد.

صلاة عيد الأضحى 2025 في البحرين

عيد الأضحى ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو تظاهرة اجتماعية وإنسانية، تعكس جوهر العقيدة الإسلامية في التضحية، والرحمة، وتقوية الروابط العائلية والمجتمعية. وفي البحرين، تأخذ هذه المناسبة أبعادًا خاصة من الأصالة والروحانية، حيث تبدأ يوميات العيد منذ الفجر بالتكبيرات التي تصدح بها المآذن، تهيئ القلوب لاستقبال هذا اليوم العظيم.

مواقيت صلاة العيد في مدن البحرين

بحسب الحسابات الفلكية، تقام صلاة العيد بعد شروق الشمس بنحو 15 إلى 20 دقيقة، ويُتوقع أن تكون التوقيتات على النحو التالي:

• المنامة: الساعة 5:10 صباحًا
• المحرق: الساعة 5:12 صباحًا
• الرفاع: حوالي الساعة 5:20 صباحًا
• عيسى تاون وحمد تاون: ما بين 5:15 و5:18 صباحًا
• ويُوصى بالوصول المبكر للمصليات لإحياء التكبيرات والانخراط في أجواء روحانية لا تتكرر سوى مرتين في العام.

أبرز مواقع الصلاة: من جامع الفاتح إلى ساحات القرى

تشهد المساجد الكبرى في البحرين حشودًا من المصلين، ويتصدر جامع الفاتح الإسلامي المشهد كأحد أهم المعالم الدينية التي تستضيف آلاف المصلين سنويًا. كما تقام الصلاة في:

• مسجد النور ومسجد أحمد الفاتح في المنامة
• جامع الرفاع الكبير في الرفاع
• مسجد الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في المحرق
• مساجد ومصليات البسيتين، عيسى تاون، حمد تاون وساحات القرى
• وقد أنهت الجهات المعنية تجهيز هذه الأماكن لاستيعاب المصلين، مع مراعاة الإجراءات التنظيمية والخدمية لضمان انسيابية الدخول والخروج وتوفير مواقف كافية.

عيد بطعم البحرين: طقوس أصيلة وكرم متجذر

لا تكتمل أجواء عيد الأضحى في البحرين دون مشاهد الذبح وتوزيع اللحوم على الفقراء والجيران، في تقليد يكرّس مفهوم التكافل. كما تشهد المنازل البحرينية مظاهر البهجة بالزيارات العائلية وتبادل الهدايا، إلى جانب الأطباق التقليدية التي تزيّن الموائد، مثل الهريس، والمرقوق، والمجبوس.

كما تتزين الأسواق والمراكز التجارية بالعروض، وسط زحام العائلات الباحثة عن آخر لمسات العيد من ملابس جديدة وعطور وهدايا، في مشهد يعكس ارتباط المجتمع البحريني بجماليات هذه المناسبة المباركة.

عيد الأضحى.. عنوان للتقوى والتراحم

وسط هذه الأجواء، يظل عيد الأضحى في البحرين يومًا للتقرب إلى الله، وتطهير النفس، وتعزيز روابط الأسرة والمجتمع، في تلاحم لا تضعف جذوره ولا تتغير ملامحه، حتى مع مرور الزمن. ومن مآذن البحرين، يصدح الدعاء: “اللهم اجعله عيد فرج وخير وسلام على الأمة الإسلامية جمعاء”.