
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يتجدد في الذاكرة مشهد إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي تم تنفيذه في صباح يوم العيد عام 2006، لتظهر شائعات حول وفاة أو اغتيال القاضي رؤوف رشيد الذي أصدر حكم الإعدام، بينما يعتقد البعض أنه لا يزال على قيد الحياة في أربيل عاصمة كردستان العراق.
على الرغم من الشائعات المستمرة حول وفاته أو اغتياله، أكدت عدة مصادر أن القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي ترأس محاكمة الرئيس العراقي الراحل وأصدر حكم الإعدام بحقه في 5 أكتوبر 2006، لا يزال حيًا ويعيش في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.
وُلِد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية بالعراق، وبرزت مسيرته المهنية بتولي العديد من المناصب القضائية الهامة مثل رئاسة محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.
في عام 2006، تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا خلفًا للقاضي رزكار أمين، حيث أشرف على قضية الدجيل التي انتهت بإصدار حكم إعدام صدام حسين، كما شغل منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان العراق من 2009 إلى 2012.
انتشرت العديد من الشائعات حول وفاة القاضي رؤوف عبد الرحمن على مر السنين.
صدام حسين خلال جلسات محاكمته.
في يونيو 2014، ظهرت تقارير إعلامية تفيد بأن تنظيم داعش قد اعتقله وأعدمه، لكن هذه الأنباء نُفِيَت لاحقًا من قبل مصادر مقربة منه مؤكدة أنه كان يعيش في أربيل وبصحة جيدة.
لا يفوتك..
ذكرى إعدام صدام حسين.. ماذا قالت تسريبات ويكليكس عن صباح عيد الأضحى 1427 هجرية.
في يوليو 2019، عادت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لتتداول أنباء عن وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، لكن نجله رنج رؤوف رشيد نفى هذه الشائعات مؤكدًا أن والده كان يتمتع بصحة جيدة.
وفقًا لآخر المعلومات المتاحة، يقيم القاضي رؤوف عبد الرحمن حاليًا في أربيل ويتمتع بصحة جيدة بعد تقاعده من العمل القضائي ولم يُعرف عنه أي نشاط سياسي أو قضائي بارز وعلى الرغم من الشائعات المتكررة لم تؤكد أي جهة رسمية وفاته أو تعرضه لأي أذى.
- موعد لعبة العراق وكوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم 2026 والقنوات المجانية الناقلة
- حفلات عيد الأضحى وتفاصيل موعد حفل يارا في العراق
- تامر حسني ينبه جمهوره بشأن حفلة مزعومة ويصفها بأنها "خبر كاذب"
- العراق يسجل أعلى درجات حرارة هذا العام حيث وصلت إلى 49 درجة
- برلمانية الوفد تؤكد أن كلمة السيسي عكست واقع الأمة المرير وأزماتها وقدمت الحلول لتحقيق السلام