
أدى الملايين من المواطنين صلاة عيد الأضحى المبارك، وتزامن العيد هذا العام يوم الجمعة مما دفع البعض إلى التساؤل حول ما إذا كانت صلاة العيد تجزئ عن صلاة الجمعة.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى إن صلاتي العيد والجُمعة من الشعائر التي تجب إقامتها على مجموع الأمة الإسلامية، ولا يسع الأمة جميعها ترك واحدة منها وإن اجتمعتا في يوم واحد.
أما على مستوى الأفراد، فقد اختلف الفقهاء في إجزاء صلاة العيد لمن صلاها في جماعة عن أداء صلاة الجمعة جماعة في المسجد إذا اجتمعتا في يوم واحد.
فذهب الحنفية والمالكية إلى أن كلا الصلاتين مستقلتين عن بعضهما ولا تغني واحدةٌ عن الأخرى.
بينما ذهب الشافعية إلى أن صلاة الجمعة لا تسقط عمن صلى العيد جماعة؛ باستثناء إذا ما كان في الذهاب لصلاة الجمعة مشقة عليه.
وعليه؛ فمن وجد مشقة في الخروج لأداء صلاة الجمعة بعد صلاة العيد جماعة بسبب سفر أو مرض أو بُعد مكان أو فوات مصلحة مُعتبرة، فله أن يُقلِّد من أجاز ترك الجمعة لمن صلى العيد في جماعة مع صلاتها ظهرًا أربع ركعات.
ومن لم يكن في أدائه الصلاتين مشقة عليه، ولا تفوته بأدائهما مصلحة معتبرة؛ فالأولى أن يؤديهما إذ إن هدى سيدنا رسول الله ﷺ هو الجمع بين أدائهما.
- قصر العيني يستضيف مؤتمرا علميا حول التحديات التي تواجه المهنة الطبية
- جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 ينتهي في 10 يوليو المقبل
- وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تناقشان مع وزارة الكهرباء مراجعة متحصلات منظومة النظافة
- مناقشة إلغاء نظام الانتساب في قطاع العلوم الأساسية بالجامعات
- تعيين سلافة جويلي مديرة للأكاديمية الوطنية للتدريب وطاهر نائباً لها بقرار جمهوري