المشاعر تشهد واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم

المشاعر تشهد واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم

تشهد المشاعر المقدسة واحدة من أكبر حركات السير البشرية في العالم، حيث تمتد لمسافة تزيد على 25 كيلومتراً، بدءاً من منطقة جبل الرحمة بمشعر عرفات وصولاً إلى مشعر منى مروراً بمشعر مزدلفة يعتبر طريق المشاة في المشاعر المقدسة من أطول طرق المشاة على مستوى العالم، إذ تم تنفيذه بأربعة مسارات بإجمالي أطوال تتجاوز 25 كيلومتراً، حيث يبلغ طول الطريق الأول 5,100 متر طولي، والثاني 7,580 متراً طولياً، والثالث 7,556 متراً طولياً، والرابع 4,620 متراً طولياً شهد موسم حج هذا العام مشروعاً يهدف إلى تقليل درجات حرارة الأرض عبر تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع طلاء الأسفلت الخافض للحرارة في طريق مشاة منى المؤدي إلى منشأة الجمرات، بمساحة تجاوزت 3,500 متر مربع وقد أثبتت التجربة فعاليتها في تخفيض درجات حرارة السطح ما بين 15 إلى 20 درجة مئوية باستخدام حساسات حرارية تراقب البيانات كل 10 ثوانٍ فيما شهدت هذه الطرق المخصصة للمشاة سابقا تركيب بلاط «إنترلوك» بما يعادل 500 ألف متر مربع، بالإضافة إلى وضع 500 من الحواجز الخرسانية وتركيب 1,000 كرسي لاستراحة الحجاج ولتيسير حركة الحجيج تم تركيب مظلات لوقايتهم من حرارة الشمس العالية إضافة إلى أعمدة الرذاذ لتلطيف الأجواء الساخنة يحوي المسار أيضاً ممراً خاصاً للأشخاص ذوي الاحتياجات بهدف تيسير حجهم ومساعدتهم على التنقل في منطقة المشاعر المقدسة دون أي صعوبات أو مخاطر تهدد سلامتهم كما تم تركيب مظلات لوقاية الحجاج من أشعة الشمس ووضع حواجز لمنع دخول المركبات إلى طريق المشاة لحفظ أمن وسلامة المشاة.