لحظات مؤلمة في حياة “سائق الشجاعة” مع حروق بنسبة 60% وإصابات تنفسية حادة

لحظات مؤلمة في حياة “سائق الشجاعة” مع حروق بنسبة 60% وإصابات تنفسية حادة

نعى مستشفى أهل مصر للحروق، في بيان رسمي، المواطن خالد محمد شوقي المعروف إعلاميًا بـ”سائق الشجاعة” والذي توفي داخل وحدة العناية المركزة بعد صراع استمر لأيام مع إصابات بالغة لحقت به أثناء محاولته إنقاذ أرواح المواطنين في حادث حريق بمدينة العاشر من رمضان وأوضح المستشفى أن البطل خالد وصل إلى المستشفى مصابًا بحروق تغطي أكثر من 60% من جسده بالإضافة إلى إصابات تنفسية حادة نتيجة استنشاق الأدخنة والغازات السامة وقد تلقى على الفور الرعاية الطبية اللازمة وفق أعلى المعايير المخصصة للتعامل مع حالات الحروق الشديدة.

وأشارت إدارة المستشفى إلى أن حالته تدهورت تدريجيًا رغم الجهود المكثفة التي بذلها الفريق الطبي حتى وافته المنية داخل غرفة العناية المركزة وأكد البيان أن مستشفى أهل مصر يحتسب خالد محمد شوقي “شهيدًا بإذن الله” مشيدًا بموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني التضحية والفداء كما وجّه تعازيها الحارة لأسرته مؤكدة أن اسمه سيظل حيًا في ضمير الوطن ومثالًا يُحتذى به في ميادين الشجاعة والبطولة.