
أكد وائل نوار، عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود البرية، أن القافلة قد أنهت اليوم المرحلة الأولى من رحلتها على الأراضي التونسية، وتستعد الآن للانطلاق في المرحلة الثانية على الأراضي الليبية باتجاه معبر سلوم على الحدود الليبية المصرية ثم إلى القاهرة ثم معبر رفح.
وأضاف نوار أنه تم التنسيق مع السلطات الليبية عبر المنظمات والشخصيات الشريكة، وأنه لا يتوقع حدوث أي اشكاليات على الحدود التونسية الليبية.
وتندرج قافلة الصمود ضمن تحرك دولي يعرف بـ “Global march to Gaza” يضم نشطاء ومنظمات من 32 دولة، وتهدف لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر التوجه برا إلى معبر رفح.
وكانت “التنسيقية” قد نظمت يوم الأحد الماضي مؤتمرا صحفيا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل للإعلان عن تفاصيل القافلة، التي وصفها أحد منسقي القافلة صلاح الدين المصري في تصريحه لموزاييك بالقافلة التونسية الليبية الجزائرية المغربية الموريطانية، والتي تعبر عن إرادة شعوب المغرب العربي في مساندة الشعب الفلسطيني ورغبتهم في فك الحصار عن قطاع غزة.
وأضاف أن الشعب التونسي أثبت تمسكه بأم القضايا، مؤكدا أن المواطنين ما زالوا يتصلون حتى الآن لمحاولة الالتحاق بالقافلة، متوقعا مشاركة ألفي تونسي حسب إمكانيات القافلة، حيث إن الذين سجلوا في قائمات الراغبين تجاوز عددهم العشرة آلاف.
وقالت اللجنة في منشور لها على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم إن النشطاء على متن مادلين يواصلون الإبحار رغم التهديدات حاملين رسالة العالم إلى المحاصرين في قطاع غزة تقول “أنتم لستم وحدكم”.
- أحمد موسى يؤكد أن "قافلة الصمود" تهدف إلى تشويه صورة مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
- أستاذ علوم سياسية يؤكد أن "قافلة الصمود" تهدف إلى تشويه الدور المصري
- خالد يوسف يكشف عن رفض مصر مرور "قافلة الصمود" قبل 10 أيام
- عصام شيحة يؤكد حق مصر في تنظيم الجهد الإنساني بما يحفظ أمنها القومي
- وكيل دفاع النواب يؤكد ضرورة الحصول على تأشيرات رسمية لعبور قافلة الصمود