
تواصل كشف وجهها الحقيقي يوماً بعد يوم، من خلال سجل حافل بالجرائم والانتهاكات التي استهدفت الدولة المصرية ومواطنيها منذ نشأتها وحتى اليوم، فعلى مدار عقود، مارست الجماعة العنف تحت ستار الدين وسعت إلى هدم مؤسسات الدولة لتحقيق أجندات خارجية لا علاقة لها بمصلحة الوطن.
وتورطت الجماعة في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، إلى جانب تفجيرات استهدفت منشآت عامة وخاصة راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، كما استخدمت الجماعة خطاب الكراهية والتحريض عبر منابرها الإعلامية ومنصاتها الإلكترونية بهدف بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
ولم تتوقف جرائم الإخوان عند حدود العنف بل امتدت إلى نشر الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة وخلق أزمات مصطنعة من خلال نشر الشائعات وترويج الأكاذيب حول الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في محاولة يائسة لإثارة البلبلة وزعزعة الاستقرار.
وتستمر الجماعة في تنفيذ مخططاتها التخريبية من الخارج عبر تحالفات مشبوهة مع قوى دولية وإقليمية تستهدف أمن مصر ووحدتها مستخدمة أدوات ناعمة مثل الإعلام والسوشيال ميديا لنشر سمومها، لكن وعي الشعب المصري ويقظة مؤسسات الدولة شكّلا حائط صد قويًا أمام تلك المحاولات وأثبتت التجربة أن المصريين لا ينساقون وراء الشعارات الزائفة ويدركون جيدًا حقيقة الجماعة التي خانت الوطن واختارت طريق الإرهاب.
- الإخوان في عصر ما بعد السقوط: انتحال صفة وجريمة ضد الإنسانية
- النشرة المرورية تكشف عن كثافات متوسطة لحركة السيارات في شوارع القاهرة والجيزة
- طمس اللوحات المعدنية يعرضك لإيقاف الترخيص لمدة 6 أشهر وعليك معرفة العقوبة
- مجلس الوزراء يعلن انتهاء العام المالي ضمن السقف المحدد للدين الخارجي دون أي زيادة
- نائب رئيس المؤتمر يؤكد أن شائعات الإخوان المسمومة هي محاولة فاشلة للنيل من استقرار مصر