
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
سادت حالة من الجدال وحرب البيانات بين الكاتبة سحر الجعارة والشيخ مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم بسبب المطرب أحمد سعد
فقد هاجم إمام وخطيب عمر مكرم، المطرب أحمد سعد بعد عودته من أداء الحج وإحيائه حفلا غنائيا في نادي الشمس
وكتب مظهر شاهين عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي: “مؤلم أن يعود بعض الناس عن توبتهم وكأنها كانت مجرد لحظة انفعال عاطفي في موسم الحج، فالتوبة عقد مع الله وليست زينة موسمية تُخلع بعد الإحرام، نسأل الله الثبات لنا ولهم فالعبرة بالخواتيم لا بالبدايات”
بينما هاجمت الكاتبة سحر الجعارة الشيخ مظهر شاهين ووصفت حديثه بأنه “.محاولة جديدة لتكفير الفنانين ومعاداة الفن المصري”
وقالت الجعارة عبر صفحتها على فيسبوك: “هو أحمد سعد رقاصة علشان يتوب؟! ولا بيقدم أفلام خادشة؟ ولا بيشتغل (استغفر الله)؟” مطالبة شاهين ومن وصفتهم بـ«حزب الكراهية» بالتوبة عن “تحريم الفن والتفتيش في الصدور”
وأضافت: “الناس دي ناقص ترجع تحرّم الحنفية والمطبعة” مشيرة إلى أن الفن جزء من قوة مصر الناعمة ولا يجوز المساس به تحت دعاوى دينية
كما هاجمت الجعارة مظهر شاهين قائلة: “كنت في ميدان التحرير وسط بنات سافرات بيغنوا لمصر، والنهاردة بتتكلم عن التوبة وكأنك وصي على الناس” داعية أحمد سعد للاستمرار في الغناء: “غنّي يا أحمد.. احنا بنحب صوتك وأهل المدينة استقبلوا الرسول بالدف والغناء.. لا تلتفت لحزب الكراهية”
وعاود الشيخ مظهر شاهين الرد على هجوم الكاتبة سحر الجعارة وأكد أن الاعتراض على الابتذال لا يُعد محاربة للفن أو وصاية دينية بل هو دفاع مشروع عن الذوق العام وقيم المجتمع
وقال شاهين عبر صفحته: “بعض الأصوات التي ارتفعت مؤخرًا تحاول تصوير أي رأي ديني أو أخلاقي على أنه هجوم على الفن أو تقييد للحريات مع أن الحقيقة أن الاعتراض لم يكن يومًا على الفن المحترم بل على ما يمس القيم ويتجاوز حدود الذوق العام”
وأضاف: “بقى كل ما شيخ أو عالم يتكلم عن ظاهرة سلبية أو محتوى مبتذل نسمع عبارات محفوظة: (بيكفروا الناس) و(بيفتشوا في الصدور) و(بيحاربوا الفن).. وكأن الدفاع عن القيم أصبح تهمة والمطالبة بالاحترام رجعية”
وتابع: “كفاكم جعجعة لفظية تتخفى وراء شعارات التنوير وهي في حقيقتها لا تحترم الرأي الآخر بل تهاجم وتخوّن أي صوت يذكر بالقيم وتفرض وصاية فكرية مضادة تريد أن تسكت كل من يخالفها”
وفيما يخص ميدان التحرير أوضح شاهين: “ميدان التحرير الذي أتشرف أنني كنت وما زلت خطيبه ليس ساحة للضوضاء أو لتصفية الحسابات مع الدين بل هو ميدان الكرامة الوطنية وبناته أرقى من كل الاستعراضات التي تُقدّم باسم الفن وأعظم من أي أصوات تدّعي الدفاع عن الحرية وهي تمارس الإقصاء”
وأكد شاهين أن الرسول استُقبل في المدينة بالأنشودة لا بالاستعراض وكان يوجه الناس إلى فن يرتقي بالروح لا يثير الغرائز ويهدم الذوق العام
: تدوينته قائلًا: “من يملك فنًا حقيقيًا فليقدمه بشرف ومن يضيق بصوت الدين فليس من حقه أن يصادره” مضيفًا: “دفاعنا عن القيم ليس تطرفًا لكن الجعجعة الفكرية المتزايدة هي التي تحتاج إلى مراجعة حقيقية”
*Note: do not need #. Change # into html h3 tag and ## into html h4 tag.
- مظهر شاهين يتحدث عن إحياء أحمد سعد لحفل غنائي ويعبر عن أسفه لعودة البعض عن توبتهم
- أحمد سعد يتألق في حفل العيد ببورتو العلمين ويستعد لجولة غنائية جديدة
- أحمد سعد يفتتح حفلات عيد الأضحى 2025 في بورتو مارينا
- تفاعل الجمهور مع تلاوة أحمد سعد للقرآن في المسجد النبوي
- خالد الجندي يكشف عن تفاصيل توبة أحمد سعد بعد إزالة التاتو وتعلم تجويد القرآن