
انتقد ماركو روبيو المملكة المتحدة ودولًا أخرى لإعلانها يوم الثلاثاء عن اتخاذ مسافة عن الولايات المتحدة وفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين قوميين متطرفين، وذلك وفقًا لصحيفة “تليجراف” البريطانية.
واتهمت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إيتامار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش “بالتحريض على العنف ضد الشعب الفلسطيني”.
وأكد روبيو أن العقوبات “لا تُعزز الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وإنهاء الحرب”.
كما حث المملكة المتحدة على “عدم نسيان من هو العدو الحقيقي”.
ورد بن غفير مساء الثلاثاء بمقارنة السير كير بنيفيل تشامبرلين، رئيس الوزراء الأسبق الذي اتُهم باسترضاء النازيين بفعالية.
وردّ بن غفير، الذي دعا إلى طرد الفلسطينيين من غزة، على منشور روبيو على موقع X قائلاً: “التاريخ سيحكم على حكام عصرنا”
وأعرب سفير أمريكا لدى المملكة المتحدة عن تأييده الكامل لتعليقات روبيو، مضيفًا أن العقوبات “تعيق الحوار البنّاء”.
وبموجب هذه العقوبات، سيتم منع بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، وسموتريتش، وزير المالية، من دخول المملكة المتحدة كما سيتم تجميد جميع أصولهما المالية في بريطانيا.
وقد واجهت إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب إدارتها لحربها مع حماس.
وفي الأسبوع الماضي، وصف رئيس الوزراء أفعالها في غزة بأنها “مروعة”، بينما اتهمت منظمات الإغاثة إسرائيل بمنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع رغم تفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفادت مصادر في وزارة الخارجية البريطانية لصحيفة التليجراف أنها تأمل أن تُوضح عقوبات على أعضاء بارزين في الحكومة الإسرائيلية استعداد المملكة المتحدة لتبني نهج صارم للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتحقيق وقف إطلاق النار.
- صحة غزة تسجل ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 57,338 شهيدًا
- مجلس النواب العربي يدعو إلى تحرك دولي سريع لوقف إطلاق النار في غزة
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر لإنهاء الحرب في غزة
- إعلام إسرائيلي يكشف عن جهود مصر وأمريكا وقطر في التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب في غزة