ليست شخصية ليون إس كينيدي هي البطلة في لعبة Resident Evil Requiem

على الرغم من الشائعات الكثيرة التي انتشرت مؤخرًا حول عودة ليون كينيدي كبطل رئيسي للجزء القادم، أكدت شركة كابكوم اليوم أن الشخصية الجديدة جريس أشكروفت، التي ظهرت في العرض التشويقي الأول، ستكون البطلة الرئيسية للعبة Resident Evil Requiem.

تتميز لعبة Requiem عن غيرها من ألعاب سلسلة Resident Evil الأخيرة بتركيزها على تقديم بطلة جديدة للسلسلة، حيث إن جريس أشكروفت هي ابنة أليسا أشكروفت التي ظهرت سابقًا في لعبة Outbreak الجماعية التعاونية لجهاز PS2، وهذا الأمر كان مفاجأة كبيرة للكثير من اللاعبين الذين توقعوا أن يلعب ليون إس كينيدي هذا الدور بناءً على الشائعات والمزاعم المنتشرة بين المطلعين.

كما يمكن أن يُعتبر ذلك تلميحًا لعودة ألعاب Outbreak في المستقبل، نظرًا لارتباط أصول الشخصية الرئيسية في الجزء التاسع بشخصية قابلة للعب ظهرت في ألعاب Outbreak الفرعية، والتي كانت صحفية تحقيقات في صحيفة ذا راكون برس وركزت على القضايا الاجتماعية قبل انتشار الفيروس تي وتدمير المدينة.

لكن المطلعين الذين أفادوا بظهور كبير لليون كينيدي في اللعبة ما زالوا متمسكين بموقفهم، مؤكدين أن كابكوم تتعمد إخفاء تفاصيل ظهوره حاليًا في الفيديوهات التشويقية فقط، ويبدو أن هذا الأمر منطقي بالنظر إلى أسلوب كابكوم المعروف بالمفاجآت ووجود مدينة الراكون وارتباط ليون الوثيق بها.

جاء التأكيد عبر مخرج Resident Evil Requiem الذي أعلن أن جريس آشكروفت ستكون الشخصية الرئيسية الجديدة في اللعبة، لذا إذا لم تكن كابكوم تحاول إخفاء الحقيقة فقط، فمن المحتمل أن يعود ليون بالفعل لكن بدور أقل أهمية مما يتوقعه الجميع.

تابعنا على.