
أكد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن مصر تُجسد موقفًا تاريخيًا وثابتًا في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة من منطلق مسؤوليتها القومية والإنسانية، مشددًا على أن أمن مصر القومي وسيادتها على أراضيها ليسا محلًا للمزايدة أو التجاوز تحت أي غطاء أو شعار.
وأشار السادات إلى أن مصر تتحرك على كل المستويات لوقف العدوان على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين الذين يواجهون أوضاعًا مأساوية، مضيفًا أن القضية الفلسطينية تظل في وجدان الدولة المصرية وقيادتها وشعبها، ولن تتخلى مصر عن دورها المحوري في هذا الملف مهما كانت التحديات.
وشدد وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على أن مصر منفتحة على كل الجهود الدولية والشعبية المخلصة التي تهدف إلى مساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده، لكنها ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتجاوز القوانين أو القواعد التنظيمية المصرية الخاصة بالمناطق الحدودية.
وأضاف أن الالتزام بالإجراءات المصرية المنظمة لزيارة مناطق مثل العريش أو رفح مسألة لا تخضع للاجتهاد أو الضغوط، وإنما تحكمها اعتبارات سيادية وأمنية دقيقة تفرضها طبيعة المرحلة وخطورة الموقف في غزة.
وأشار السادات إلى أن الدولة المصرية رحبت وتعاونت مع العديد من الوفود التي تقدمت بشكل رسمي ووفق المسارات الدبلوماسية المعروفة، وتم تسهيل زياراتها وتوفير الدعم اللازم لها، مؤكدًا أن السبيل الوحيد للتنسيق مع الجهات المصرية يتم من خلال القنوات الرسمية المتبعة احترامًا للقانون المصري وحفاظًا على سلامة الجميع.
واختتم السادات بيانه بالتأكيد على أن مصر توازن بين دعمها الثابت لفلسطين وحماية أمنها الوطني ومجتمعها، ولن تقبل أي خلط بين العمل التضامني المشروع والتصرفات العشوائية أو المُسيّسة التي قد تضر بمصالح الدولة أو تستغل الأزمة لأغراض أخرى.
- خبير قانون دولي يحذر من أن الهجوم الإسرائيلي يشكل سابقة خطيرة في العلاقات الدولية ويهدد بفوضى عالمية
- وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالات مع نظيريه الإيراني والقطري
- مصر تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وعدم قابليته للتفاوض
- النائب أيمن محسب يؤكد عدم قبول أي تجاوز للضوابط السيادية والتنظيمية في المناطق الحدودية
- مصر تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران وتؤكد ضرورة الحلول السلمية