
أكد النائب كريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر تضع دعم القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها القومية والإنسانية، كما تبذل جهودًا متواصلة على جميع المستويات لوقف العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية الكارثية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، إلا أن ذلك لا يعني بأي حال التفريط في قواعد السيادة الوطنية أو التهاون في الاعتبارات الأمنية للدولة.
وأوضح درويش في تصريح خاص لليوم السابع أن مصر كانت ولا تزال الشريان الإنساني الأول لغزة، وقد فتحت معبر رفح طوال الأشهر الماضية لاستقبال الجرحى والمصابين، واستقبلت مئات الشحنات من المساعدات، وتحركت دبلوماسيًا بشكل غير مسبوق لوقف نزيف الدم، مضيفًا: “لا نقبل من أحد أن يزايد على هذا الدور التاريخي أو يحاول القفز على القوانين المنظمة للتعامل مع المناطق الحدودية الحساسة”
وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب على أن الدولة المصرية لا تمنع أي جهد إنساني صادق لدعم الفلسطينيين، بل ترحب به وتدعمه، لكن وفق إجراءات تنظيمية واضحة ومُعلنة تحكمها ضوابط الأمن القومي والتنسيق الرسمي، وليست مبادرات فردية أو عشوائية قد تفتح المجال للفوضى أو تُستغل في سياقات غير إنسانية.
وأشار إلى أن التعامل مع المناطق الحدودية المتاخمة لقطاع غزة، وفي مقدمتها مدينة العريش ومعبر رفح، يخضع لضوابط دقيقة لا مجال لتجاوزها أو تجاهلها خاصة في ظل التوترات القائمة على الجانب الآخر من الحدود والتداعيات المحتملة لأي تحركات غير منسقة.
وشدد على أن مصر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة وستبقى صوتًا عاقلًا ومسؤولًا في محيط مضطرب، لكنها في الوقت ذاته ستحمي أمنها بكل الوسائل ولن تسمح لأي طرف بتخطي حدود التنظيم أو التعدي على اختصاصات الدولة.
- وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالات مع نظيريه الإيراني والقطري
- مصر تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وعدم قابليته للتفاوض
- النائب أيمن محسب يؤكد عدم قبول أي تجاوز للضوابط السيادية والتنظيمية في المناطق الحدودية
- مصر تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران وتؤكد ضرورة الحلول السلمية
- مصر تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران وتؤكد عدم وجود حلول عسكرية