المخرجة بتول عرفة تطرح تجربة غنائية درامية مبتكرة من خلال كليبين لـ”عبيدة”

المخرجة بتول عرفة تطرح تجربة غنائية درامية مبتكرة من خلال كليبين لـ”عبيدة”

طرحت المخرجة بتول عرفة برومو كليبين غنائيين عن قصة واحدة من جزأين للمطربة عبيدة، ومن إنتاج شركة لايف ستايلز ستوديوز للمنتج فهد الزاهد، حيث تم تصوير الكليبين في بودابست، وهما: كليب أغنية “كام فراق” من كلمات إبراهيم محمد وألحان أحمد أنور وتوزيع الكشكي بإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز، وكليب أغنية “قلبي دليل” من كلمات خالد فرناس وألحان كريم فتحي وتوزيع إسلام غلاب وبإشراف مدير التصوير أحمد عبد العزيز أيضًا

يجمع الكليبان بين الدراما والغناء، حيث يكمل كل منهما الآخر، بينما تتناول أغنية “كام فراق” معاناة بطلة القصة مع الغربة وما يصاحبها من شعور بالوحدة والابتعاد عن الأهل، إضافة إلى التحديات التي تواجهها في بلد أوروبي يختلف كليًا عن البيئة العربية، وتعكس الأغنية الثانية “قلبي دليل” قصة الحب التي جمعتها بحبيبها في الغربة بفضل الصدفة.

حرصت المخرجة بتول عرفة على تقديم العمل بشكل درامي بأداء تمثيلي متميز، مستغلةً الطبيعة الخلابة في بودابست لتقديم مشاهد تناسب طبيعة القصة في كل كليب، حيث حولت شوارع بودابست إلى لوحة فنية متكاملة باحترافية وتقنيات متقدمة.

تشكل المخرجة بتول عرفة والمنتج فهد الزاهد ثنائيًا فنيًا يسعى دائمًا إلى تقديم أفكار مبتكرة، كما سبق أن جمعا بين أمير الغناء العربي هاني شاكر والنجمة اللبنانية كارول سماحة في كليبي “بقالي كتير” و”شكرًا”.

يُعرض الكليبان بشكل منفصل لكنهما متصلان دراميًا، حيث تكمل أحداث الثاني قصة الأول، ويأتي هذا العمل ضمن مشروع المخرجة بتول عرفة الذي تتنقل فيه بين دول ومحافظات مختلفة لتقديم رؤية بصرية مغايرة عن المعتاد في الكليبات مع الحفاظ على حبكة درامية تجعل العمل أشبه بفيلم قصير.