
في خبر يُسعد عشاق الألعاب الكلاسيكية والتاريخ المنسي للصناعة، أُعلن اليوم عن عودة لعبة طال انتظارها من الفريق الأسطوري وراء السلسلة الشهيرة، حيث ستصدر أخيراً لعبة Navinosuke: The Yo-Kai Buster على جهاز نينتندو سويتش في عام 2026
كان مشروع لعبة Navinosuke: The Yo-Kai Buster قيد التطوير في الأصل لجهاز Game Boy Advance، لكنها أُلغيت قبل أن تُكشف للجمهور رسمياً، والآن أعلن استوديو التطوير المستقل Kohachi Studio الذي يضم عددًا من المطورين المخضرمين الذين عملوا على ألعاب Metal Slug و R-Type أن هذه اللعبة ستُبصر النور أخيراً
وفقًا لمدير الاستوديو شينانو إيشيغورو، كانت اللعبة عبارة عن لعبة بكسل فنية اكتمل تطويرها قبل 20 عامًا، لكنها لم تُصدر للجمهور قط، وكتب إيشيغورو على منصة X:
“على مدى السنوات القليلة الماضية، تشاورت مع كل من قابلته تقريبًا في الصناعة، واقتربت من الاستسلام عدة مرات، لكنني تمكنت أخيرًا من رفع الختم عنها”.
يصف إيشيغورو اللعبة بأنها RPG بكسل ثنائية الأبعاد على الطراز الياباني، حيث تسافر مع أكثر من 150 وحش يو-كاي، ومن المقرر إطلاقها في عام 2026.
كشف فنان Metal Slug الشهير أكيو الذي كتب قصة اللعبة عن تفاصيل مثيرة حول Navinosuke، وكانت الفكرة الأساسية للعبة تتمحور حول استخدام وحدة GPS تتصل بجهاز Game Boy Advance مما يجعلها تعتمد على التجول في العالم الحقيقي لمقابلة شخصيات وأحداث مختلفة، وهذه الميزة المبتكرة كانت ستجعل اللعبة تسبق بحوالي 15 عامًا.
في البداية كان من المفترض أن تدور القصة حول لقاء شخصيات تاريخية يابانية، لكن أكيو اقترح التركيز على وحوش اليو-كاي المستوحاة من الفولكلور الياباني بدلاً من ذلك، وهكذا أصبحت اللعبة تدور حول دمية خشبية تسافر عبر اليابان لختم الوحوش وتصادقها لإصلاح العالم.
واجه المشروع العديد من العقبات بسبب تعثر فكرة وحدة الـ GPS في منتصف التطوير مما جعل العنصر الأساسي للعب التجول ولقاء اليو-كاي مستحيلاً، ورغم استمرار التطوير وتعديل اللعبة للعب بدون GPS إلا أنها أُلغيت في النهاية بسبب ظروف مختلفة, وهنا يتساءل أكيو اليوم كيف كانت اللعبة لتحدث ثورة لو استمرت الفكرة الأصلية مُعترفاً بمفارقة أن وحوشهم المخيفة لم تكن لتصبح محبوبة مثل بوكيمون.
لعبة Navinosuke: The Yo-Kai Buster ستُطلق على جهاز سويتش العام المقبل مع تأكيد توفر نسخة باللغة الإنجليزية