
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة “الصمود” يبرز التوازن الدقيق الذي تسعى الدولة المصرية للحفاظ عليه بين مواقفها الثابتة والتزامها الصارم بسيادة القانون وتنظيم الحركة على أراضيها، خاصة في المناطق الحدودية الحساسة كالعريش ومعبر رفح.
وأكد زيدان أن البيان يأتي رداً واضحاً ومباشراً على المحاولات التي جرت مؤخراً لدخول وفود أجنبية دون استيفاء الإجراءات القانونية، فيما سُمّيت بـ”قوافل دعم” أو غيرها من المبادرات الرمزية، وهو ما يمثل خروجاً صريحاً عن الأطر الشرعية الناظمة لمثل هذه التحركات.
ولفت زيدان إلى أن أي محاولة لتجاوز القوانين المصرية المنظمة للدخول إلى أراضيها، سواء بدعوى التضامن أو لأغراض إنسانية أو سياسية، تفتقر إلى الشرعية القانونية وتُعد إخلالاً صريحاً بسيادة الدولة المصرية وافتئاتاً غير مبرر على صلاحياتها التنظيمية، خصوصاً في ظل الوضع الأمني المتوتر الذي تشهده منطقة الحدود مع قطاع غزة.
وأضاف زيدان أنه لا يقبل التأويل أن مصر لم ولن تكون عائقاً أمام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، بل إنها من أوائل الدول التي فتحت المجال لمرور المساعدات ونقل الجرحى ورتبت فعلياً عشرات الزيارات لوفود رسمية وغير حكومية عبر الآليات الرسمية.
- تاريخ المعارك التي خاضتها مصر دفاعًا عن القضية الفلسطينية
- استعراض إنجازات مصر في دعم فلسطين والقضية الفلسطينية
- عمرو أديب يؤكد أن المنطقة تواجه جميع الاحتمالات في ظل مشاهد الدمار المتشابهة بين تل أبيب وغزة
- أحمد موسى ينتقد "قافلة الصمود" ويؤكد أن استقرار مصر يعتبر خطاً أحمر
- جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن استعادة جثة مقدم أسير من داخل قطاع غزة