
جدد حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة أي محاولات للنيل من السيادة الوطنية، مشددا على رفضه القاطع لأي تجاوزات تستغل معاناة لتحقيق أهداف ضيقة أو مصالح شخصية.
وأكد الحزب تأييده لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي رحب بالمواقف الدولية – الرسمية والشعبية – الداعمة لحقوق الشعب الفلسطينى والرافضة للحصار والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة فى قطاع غزة.
وأعرب الحزب عن دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لضمان الأمن القومى، ورفضه التام لأي ممارسات قد تهدد استقرار البلاد أو تمس بمصالحها العليا.
وقال الدكتور ممدوح محمود، إن بيان وزارة الخارجية يجسد ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدا حرص مصر على ضبط التحركات والمواقف الخارجية بما يصون أمنها القومي ويعزز دورها الداعم للشعب الفلسطينى.
وأضاف أن مصر، تاريخيا، كانت ولا تزال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية الحثيثة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على تثبيت التهدئة ومنع التصعيد، جنبا إلى جنب مع التزامها الراسخ بحماية أراضيها وحدودها.
وشدد رئيس الحزب على أن احترام السياسات والإجراءات المصرية المنظمة للتحركات الخارجية هو شرط أساسي لتعزيز العمل العربي المشترك، ومنع أي محاولات للزج بمصر في ممارسات خارجة عن الإطار الرسمي والدبلوماسي.
- نائب رئيس المؤتمر يؤكد على دور مصر كالداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني
- مصر تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وعدم قابليته للتفاوض
- رئيس حزب الريادة يؤكد على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني
- اتحاد شباب المصريين بالخارج يتوحد ضد محاولات المزايدة
- أحمد موسى يؤكد أن "قافلة الصمود" تهدف إلى تشويه صورة مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين