
علق صبري عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، على واقعة زواج أحد المصابين بمتلازمة داون في محافظة الشرقية، مؤكداً أن ذوي الهمم وأصحاب الإعاقات الذهنية والعقلية لهم حق شرعي في الزواج.
وأوضح عثمان، خلال مداخلة هاتفية على قناة “صدى البلد”، أنه فور تلقي المجلس بلاغاً بشأن الواقعة أفاد البلاغ بأن هناك زواجاً لطفلة لم تبلغ السن القانونية، وبعد فحص الحالة تبيّن بالفعل أن العروس تبلغ من العمر نحو 15 عاماً.
وأضاف أن العريس يبلغ من العمر 25 عاماً، ما يجعل الواقعة تُشكّل جريمة “تعريض طفل للخطر”، لافتاً إلى أن المجلس توصّل أيضاً إلى أن أسرتي العروسين قد تبادلتا التوقيع على “إيصالات أمانة” كنوع من الضمان.
وأكد عثمان أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتحمل مسؤولية مكافحة ظاهرة زواج الأطفال لما تسببه من أضرار نفسية وصحية واجتماعية وقانونية، خاصة أن هذه الزيجات عادة ما تكون غير موثقة (زواج عرفي) وهو ما يؤدي إلى مشكلات قانونية كبيرة، أبرزها صعوبة حصول الأطفال الناتجين عنها على أوراق ثبوتية أو التسجيل في الأحوال المدنية.
- بدء استقبال التظلمات على نتائج الشهادة الإعدادية في الشرقية اليوم والخطوات المطلوبة
- محافظ الشرقية يعلن نتائج الشهادة الإعدادية لعام 2025 مع تسجيل نسبة نجاح بلغت 82.5%
- حبس معلمة بتهمة محاولة تسريب امتحان الثانوية العامة في الشرقية
- نجدة الطفل تؤكد ضرورة تشريع رادع لمواجهة أزمة زواج القاصرات
- قومي الطفولة يوقف زواجا جديدا في الشرقية ويأخذ تعهدات من أسرة الطفلة