أحمد موسى يؤكد أن “قافلة الصمود” تهدف إلى تشويه صورة مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين

أحمد موسى يؤكد أن “قافلة الصمود” تهدف إلى تشويه صورة مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين

علق الإعلامي أحمد موسى على ما يُعرف بـ”قافلة الصمود”، التي انطلقت من تونس قاصدة الوصول إلى الأراضي المصرية نحو معبر رفح لدعم قطاع غزة وأكد موسى خلال بث مباشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أهمية الالتزام بالضوابط التنظيمية والإجراءات الرسمية المعمول بها في مثل هذه التحركات.

قال موسى إن مصر هي “الذراع العليا” بعد سقوط العديد من دول المنطقة، وأن جيشها هو الدرع العربي الوحيد المتبقى دفاعًا عن الأمة العربية ضد المخطط الصهيوني وأضاف أن “مصر عصية على الكيان الصهيوني” رغم العديد من التحديات، مؤكدًا أن “أرضنا وحدودنا خط أحمر على الكل”.

وأوضح موسى أن “قافلة الصمود” هدفها “تشويه الدور المصري ودعم إسرائيل” في تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا أمر لن يحدث على الإطلاق، مشددًا على أن “هذه ليست قافلة صمود بل قافلة لدعم نتنياهو”.

وأشار إلى أن مصر “ليست متهمة لتدافع عن نفسها”، مؤكدًا أن الدولة المصرية تدافع عن أمنها القومي وسيادتها على أراضيها ووجه رسالة للقافلة قائلًا: “لف وارجع من حيث أتيت.. بلدنا مش عزبة دي دولة لها سيادة وقرار”، مشيرًا إلى أن الناس الذين في القافلة لا يحبون غزة أصلًا، لو معكم مساعدات سلموها لمصر ونحن سنبعثها للأشقاء

وشدد الإعلامي أحمد موسى على أنه “محدش هيدخل مصر بدون تأشيرة ليوم الدين ومحدش يجرب مصر”، متابعًا: “اللي يحترم مصر هشيله على راسي واللي يقل أدبه هنعرف نربيه” وقال إن “مصر لم تتحدث عن القافلة بأي شكل من الأشكال”، فهناك ضوابط واضحة لدخول مصر والذين يريدون الدخول عندنا ينورونا بالأصول

ولفت موسى إلى أن مصر استقبلت العديد من الأفواج والبعثات التي زارت معبر رفح بعد إتمام الإجراءات الرسمية وأشار إلى أن هناك حالة من التحريض المستمر ضد مصر، مؤكدًا أن كل القنوات والكتائب الإلكترونية الممولة ليس لها حديث سوى عن مصر ومنعها للقافلة.

جدير بالذكر أن هذه القافلة التي تحمل اسم “قافلة الصمود”، انطلقت من العاصمة التونسية وتشمل أكثر من 7 آلاف ناشط من دول مغاربية بهدف فك الحصار عبر معبر رفح الحدودي ويشارك فيها نحو 300 مركبة، ومن المنتظر أن تصل إلى الحدود المصرية اليوم الخميس، على أن تواصل طريقها إلى رفح في الأيام اللاحقة.

قد يهمك أيضاً :-