
نفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، صحة ما يُتداول حول وجود مادة تُعرف بـ”الزئبق الأحمر” داخل المومياوات، واصفًا الأمر بـ“الخرافة” التي لا أساس لها من الصحة أو العلم، موضحًا أنه لا يوجد شيء في الآثار يُسمى الزئبق الأحمر، فهذا مجرد كلام أطلقه بعض “الفهلوية”.
وأضاف “حواس”، خلال حواره ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار”: “الفهلوية.. يزعمون وجود سائل داخل حنجرة المومياء يجعل الإنسان غنيًا أو يمكنه من تسخير الجان”، وهذا كله لا علاقة له بالواقع العلمي أو الأثري إطلاقًا
وكشف عالم الآثار عن مشاركته في كتاب جماعي مخصص لملف استعادة الآثار المسروقة من مصر، مؤكدًا أنه كتب فصلًا كاملًا حول الجهود التي بذلها شخصيًا في هذا الملف.
وأشار حواس إلى وجود مباحثات لإقامة مؤتمر دولي في المكسيك بمشاركة منظمة اليونسكو، بهدف الضغط من أجل تغيير القوانين الظالمة التي تعرقل استرداد الآثار المصرية من المتاحف العالمية.
وأضاف حواس: “تواصلت مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن تنظيم هذا المؤتمر”، ونسعى لحضور رسمي من اليونسكو لتعديل القوانين الحالية
- اليونسكو تفتح باب الترشح لجوائز محو الأمية لعام 2025
- تقرير "واس" يكشف عن طريق الحج المصري إلى مكة كإرث ثقافي يستحق التسجيل في قائمة اليونسكو
- زاهي حواس يدافع بقوة عن الحضارة المصرية في مواجهة جو روجان ويقدم أدلة قوية
- مستشار زاهي حواس يسلط الضوء على كواليس الحوار المثير للجدل مع جو روجان
- وزير الخارجية يعبّر عن رغبة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وموريتانيا