اتحاد شباب المصريين بالخارج يتوحد ضد محاولات المزايدة

أكد اتحاد شباب المصريين بالخارج، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين، أن الدولة المصرية تعد من أوائل المدافعين عن القضية الفلسطينية، كما أن أي مخططات تهدف للمزايدة على موقف مصر مرفوضة تمامًا ولن تنجح في تحقيق أهدافها الخبيثة.

وأوضح الدكتور محمود حسين، رئيس الاتحاد، أن جميع أعضاء اتحاد شباب المصريين بالخارج في مختلف دول العالم يقفون صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية، ويؤيدون كافة الإجراءات التي أعلنت عنها وزارة الخارجية لتنظيم زيارة الوفود الأجنبية إلى معبر رفح، مشددًا على أهمية احترام جميع الوفود والمنظمات الراغبة في دعم الشعب الفلسطيني للآليات الرسمية المعتمدة التي أثبتت فاعليتها في ترتيب زيارات داعمة وإنسانية بالتنسيق مع الجهات المصرية.

وأكد النائب محمود حسين أن الأمن القومي المصري يعد خطًا أحمر لا يمكن المساومة عليه، وأن تنظيم دخول الوفود هو أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، مشيرًا إلى أن مصر تتعاون مع كل الجهود الدولية والشعبية الهادفة لمساندة الأشقاء الفلسطينيين ودعم صمودهم ولا تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم لهم.

من جانبه قال النائب سيد سمير، عضو مجلس النواب ونائب رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم دخول الأجانب يمثل رسالة واضحة بأن مصر لا تقبل المزايدة على موقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتًا إلى أن الضوابط التنظيمية التي أعلنت عنها الدولة تهدف إلى ضمان فعالية الجهود الإغاثية وتنظيمها بشكل يمنع الاستغلال السياسي أو الإعلامي.

فيما أكد الإعلامي علاء خليل أمين صندوق اتحاد شباب المصريين بالخارج أن أمن مصر وسيادتها على أراضيها غير قابلة للتفاوض أو التجاوز مهما كانت النوايا أو الشعارات المرفوعة المغلفة بالإنسانية، ولكن في الحقيقة هي مجرد قناع للابتزاز السياسي مؤكدًا أن القيادة السياسية قد أكدت للعالم أجمع أن مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين ولن تسمح بتهجيرهم من أراضيهم.