
أكدت تقارير نشرتها وكالة أنباء فارس اغتيال رئيس أركان القوات الإيرانية المسلحة، اللواء محمد باقرى، في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة طهران وعدة مدن ومحافظات أخرى في الجمهورية الإسلامية.
في المقابل، نفى التلفزيون الإيراني مقتل باقرى، مشيرًا إلى أنه يتواجد داخل غرفة العمليات الحربية لبحث الرد العسكري الذي ستشنه إيران ضد دولة الاحتلال.
كما أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قائده، اللواء حسين سلامي، نتيجة الضربات الجوية التي استهدفت مقار عسكرية، بما في ذلك مباني تابعة للحرس الثوري.
وفي هذا السياق، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية العسكرية تحت اسم “قوة الأسد”، وفق ما أفاد به مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة إسرائيل تايمز.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية دون توضيح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي دوي انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من طهران تبعها إطلاق صافرات إنذار، مما يعكس مستوى التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة بشكل غير مسبوق.
تزامن الهجوم مع توقعات برد عسكري إيراني سريع، بينما لم تصدر حتى اللحظة تصريحات رسمية من الحكومة الإيرانية بشأن طبيعة الخسائر أو الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير.
- نقيب الصحفيين يندد بمقابلة عماد أديب مع لابيد ويعتبرها جريمة مهنية
- البيت الأبيض بعد رفع العقوبات عن سوريا يعلن مراقبته للتقدم نحو التطبيع مع إسرائيل
- متحدث الحكومة يؤكد أن رئيس الوزراء طمأن المواطنين بشأن عدم وجود تخفيف في أحمال الكهرباء
- متحدث الحكومة يؤكد استمرار الدبلوماسية المصرية في التواصل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة
- ترامب يتوقع أخباراً سارة قريباً بشأن غزة ويؤكد أن الضربة الأمريكية لإيران حسمت الحرب