محافظ الشرقية يشارك في منتدى نينغيشيا بالصين ويوقع اتفاقية توأمة

محافظ الشرقية يشارك في منتدى نينغيشيا بالصين ويوقع اتفاقية توأمة

الشرقية – ياسمين عزت: شارك المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، في فعاليات منتدى نينغيشيا الدولي الرابع لمدن الصداقة بجمهورية الصين الشعبية والذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 10 يونيو 2025 تحت شعار “متحدون في التقدم إلى الأمام كواحد” وشهد المنتدى توقيع اتفاقية توأمة بين محافظة الشرقية ومنطقة نينغيشيا هوي ذاتية الحكم بهدف تعزيز التفاهم والصداقة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات وأكد المحافظ أن العلاقات المصرية الصينية تقوم على أسس متينة من التعاون المشترك مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 16 مليار دولار عام 2024 ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين

وشارك في المنتدى عدد من قادة المدن الصديقة من دول جورجيا وكمبوديا وسريلانكا وكازاخستان ومنغوليا وماليزيا حيث تم بحث فرص التعاون في مجالات الزراعة والتصحر والطاقة المتجددة والصناعة والمياه والنظافة وشهد المنتدى مشاركة مصرية فاعلة في جلسة مكافحة التصحر ألقى خلالها الدكتور إسماعيل محمد، منسق وحدة التعاون الدولي بمحافظة الشرقية، كلمة أكد فيها أهمية توقيع اتفاقية التوأمة كخطوة نحو شراكة حقيقية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين مشيرًا إلى أن أكثر من 40% من اليابسة العالمية مهددة بالتصحر.

وتضمنت زيارة المحافظ جولات ميدانية لعدد من الشركات الصينية الرائدة منها شركة بايرويوان وولفبيري المتخصصة في زراعة وتكنولوجيا التوت البري وشركة نينغيشيا لوجين للبيوتكنولوجيا التي تعمل في مجال تطوير البكتيريا النافعة وتحسين جودة التربة ومصنع مان يو أحد أكبر مصانع إنتاج الألبان السائلة في العالم كما زار الحديقة الإيكولوجية لنينغيشيا وعقد اجتماعًا مع شركة هيليث للطاقة المتجددة لبحث إنشاء محطة تعمل بتقنية الطاقة الشمسية CSP.

وفي مقابلة تليفزيونية مع قناة نينغيشيا TV أعرب المحافظ عن سعادته بزيارة الصين لأول مرة مؤكدًا تطلع الشرقية للتعاون في مجالات الزراعة والطاقة والصناعة والتعليم وتدوير المخلفات مشيرًا إلى ما تمتلكه المحافظة من مناطق صناعية وسياحية وزراعية متميزة تجعلها بيئة واعدة للاستثمار وفي ختام الزيارة أعرب محافظ الشرقية عن تطلعه لأن تكون هذه الاتفاقية نموذجًا ناجحًا للعلاقات الدولية بين الحكومات المحلية تعزز الاستقرار والتنمية المستدامة وتبني جسورًا من التعاون المثمر بين الأجيال القادمة في مصر والصين.

قد يهمك أيضاً :-