
قال اللواء مأمون أبو نوار، الطيار السابق والخبير العسكري، إن إسرائيل تتأهب للأسوأ في انتظار رد إيراني مرتقب وذلك بعد تعهد المرشد الأعلى الإيراني بالرد القاسي على الهجمات التي استهدفت مواقع استراتيجية داخل الأراضي الإيرانية وأوضح أبو نوار، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن توقيت الرد الإيراني يظل غير معلوم وصعب التنبؤ به بالنظر إلى تعقيد المشهد الإقليمي وسرعة تطوره.
وأكد الخبير العسكري أن إيران تمتلك من الوسائل ما يؤهلها لتوجيه ضربة مؤثرة في حال اختارت ذلك وأبرزها الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية القادرة على اختراق أنظمة الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها بدقة والطائرات المسيّرة (الدرون) والتي استخدمت بكفاءة في حروب سابقة وتعد أداة فعالة في الحرب غير التقليدية.
وأشار أبو نوار إلى أن حجم الرد سيكون العامل الحاسم في تحديد مدى تأثيره موضحًا أن هذه الأسلحة – خصوصًا الباليستية – تحدث تأثيرًا يتجاوز التدمير المادي إلى إحداث حالة من الهلع وتعطيل المجال الجوي.
وفيما يتعلق باستخدام الحلفاء الإقليميين، قال اللواء أبو نوار إن هذا الخيار يبقى مطروحًا خاصة من خلال الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق أو سوريا أو لبنان لكنه لاحظ وجود هدوء نسبي في تلك الجبهات حاليًا متابعًا: “قد نرى استهدافًا للقواعد الأمريكية في المنطقة ضمن نطاق الرد لكن الهجوم الأساسي سيكون باتجاه إسرائيل مباشرة”
وشدد الخبير العسكري على أن القرار الإيراني بالرد أو تأجيله مرتبط بتقدير دقيق للمكاسب والخسائر مشيرًا إلى أن تل أبيب باتت في وضع دفاعي مفتوح وتترقب ردًا لا يمكن التنبؤ بحجمه ولا توقيته وربما يكون أكثر إيلامًا من كل ما سبق.
- الإذاعة الإسرائيلية تعلن عن وفاة امرأة متأثرة بجروح نتيجة سقوط صواريخ إيرانية على رمات غان
- جوتيريش يدعو إلى التهدئة وتعزيز الدبلوماسية بعد الهجمات الإيرانية على إسرائيل
- اتحاد الكتاب العرب يندد بالعدوان الإسرائيلي على إيران
- وكالة تسنيم: سماع دوي انفجارات قوية في حكيمية وتهرانبارس شرق طهران
- الحرس الثوري الإيراني يعلن استهداف 150 موقعًا إسرائيليًا بضربات صاروخية