الحزب الناصري يؤكد أن التيار الناصري الموحد لا يمثل هويته الحقيقية

أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري أنه تابع خلال الفترة الأخيرة ما يُتداول من دعوات تحت مسمى “التيار الناصري الموحد”، والتي يتم الترويج لها على أنها دعوة لوحدة التيار الناصري.

وقال في بيان له: “بدايةً إن الحزب العربي الديمقراطي هو الكيان الشرعي والرئيسي الذي يحمل الاسم “الناصري”، ويجسد بوضوح المشروع القومي الناصري منذ تأسيسه، ووضح للرأي العام ولأبناء التيار الناصري في بيان له أن ما يتم الترويج له تحت شعار “التيار الناصري الموحد” لا يمت بصلة للحزب العربي الديمقراطي الناصري، لا من قريب ولا من بعيد، ولا يمثل أي امتداد له، كما أنه لا يتم بالتنسيق أو التشاور مع قيادة الحزب الشرعي

أوضح أن الدعوة المطروحة لا تُعد دعوة لوحدة الكيانات الناصرية القائمة، بل هي دعوة لتأسيس كيان جديد تحت مسمى “التيار الناصري الموحد”، وهو أمر يعكس نوايا مبيتة للتفتيت والانشقاق، لا للوحدة أو التلاقي.

وأكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة رئيسه الشرعي، أن مقره المركزي الكائن بـ ٨ شارع طلعت حرب هو المقر الرسمي الوحيد للحزب، وأن أبوابه مفتوحة لكل من يرغب في الانضمام والعمل تحت راية المشروع الناصري الأصيل ضمن الإطار الشرعي والقانوني.

وأكد بوضوح أن الحزب الناصري الشرعي الذي يعبر عن غالبية الناصريين لا علاقة له بما أُعلن مؤخرًا تحت مسميات مثل “الجبهة الشعبية للعدالة الاجتماعية” أو “القيادة الناصرية الموحدة” من توجهات أو إجراءات، واعتبر هذه الكيانات تعبيرًا عن اجتهادات فردية لا تعبّر عن التيار الناصري العام، ولا تحظى بالشرعية أو التمثيل السياسي الحقيقي لأبناء الحركة الناصرية.

وحذر من الانسياق وراء هذه الدعوات المغرضة التي تسعى لتشتيت الصف الناصري واستغلال رموزه وتاريخه، وأهاب بجميع أبناء التيار الناصري وجماهيره في مصر والعالم العربي أن يتحلوا بالوعي الكامل تجاه هذه التحركات المشبوهة.

واختتم بيانه بقوله إن الحزب العربي الديمقراطي الناصري سيظل دائمًا حارسًا على المشروع الناصري ومبادئه متمسكًا بالشرعية رافضًا كل أشكال التزييف أو التلاعب باسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.