أهداف المجلس الأعلى لصناعة السيارات لتوطين الصناعة

أهداف المجلس الأعلى لصناعة السيارات لتوطين الصناعة

وضع القانون رقم 162 لسنة 2022 بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة عددًا من الأهداف للمجلس.

نص القانون على أن “يُنشأ صندوق يسمى “صندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة”، تكون له الشخصية الاعتبارية، ويتبع الوزير المعني بالشئون المالية.

حدد القانون أهداف المجلس الأعلى لصناعة السيارات، وهي تطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر، وله في سبيل تحقيق أهدافه ممارسة الاختصاصات الآتية:

– وضع وإقرار السياسات العامة والخطط والاستراتيجيات اللازمة لتنمية صناعة السيارات في مصر بما يتفق مع السياسة العامة للدولة، ومتابعة تنفيذها.

– وضع الإطار العام للإصلاح التشريعي والإداري لصناعة السيارات.

– اتخاذ كل ما يراه لازماً لتهيئة مناخ أفضل لصناعة السيارات.

– دراسة ووضع الحلول المناسبة للمعوقات التي تواجه صناعة السيارات.

– التنسيق مع الجهات المعنية بشأن عقد الاتفاقيات وتبادل الخبرات في مجال صناعة السيارات مع الدول الرائدة والكيانات المتخصصة في هذا المجال.

ويُقصد بالسيارات صديقة البيئة المركبات الآلية التي لا ينتج عنها انبعاثات أو آثار سلبية على البيئة، أو تلك التي تنتج آثارًا أو انبعاثات أقل ضررًا على البيئة من المركبات التي تستخدم وقودًا أحفوريًا وفقًا لمعايير الانبعاثات التي يصدر بتحديدها قرار من رئيس مجلس الوزراء بناءً على عرض الوزير المعني بشئون البيئة.

يهدف الصندوق إلى تنمية الموارد اللازمة لتمويل صناعة السيارات صديقة البيئة، وله في سبيل تحقيق أهدافه أن يباشر جميع المهام والاختصاصات اللازمة لذلك، وله على الأخص ما يلي:

– تمويل تنمية وتطوير صناعة السيارات صديقة البيئة، وعلى الأخص في مجالي إنشاء مراكز تكنولوجية والأبحاث اللازمة لتطوير هذه الصناعة.

– العمل على تشجيع وتطوير الابتكار لرفع القدرة التنافسية لصناعة السيارات صديقة البيئة.

– وضع برامج ونظم الحوافز لتنمية صناعة السيارات صديقة البيئة والحد من الآثار السلبية للانبعاثات الضارة.

إن إنشاء المجلس الأعلى وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصناعة الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة. من خلال دعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، يمكن لمصر أن تصبح مركزًا رائدًا في إنتاج السيارات النظيفة، مما يسهم في تحسين جودة الهواء ويعزز من الأمن البيئي.

علاوة على ذلك، يمكن للصندوق أن يلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات المحلية والدولية، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني.

قد يهمك أيضاً :-