زلزال الخليج العربي.. هزة أرضية تضرب المملكة السعودية بقوة 3.7 ريختر وبيان عاجل من هيئة المساحة الجيولوجية

بينما تتسارع وتيرة الأحداث السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط، شهدت منطقة الخليج العربي مساء الجمعة هزة أرضية غير مألوفة، لتضيف طبقة جديدة من التوتر على مشهد مشحون بالأزمات،الزلزال الذي لم يسفر عن أضرار تُذكر، جاء في لحظة حرجة بالتزامن مع الضربات العسكرية المتبادلة بين إسرائيل وإيران، ما أثار انتباه المراقبين وأعاد تسليط الضوء على هشاشة الاستقرار في المنطقة.

تفاصيل الهزة الأرضية في الخليج

أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية رصد زلزال بلغت قوته 3.7 درجة على مقياس ريختر، مساء الجمعة، وتحديدًا عند الساعة 21:50:17 بالتوقيت المحلي، وقد سجّلته محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي بدقة، مشيرة إلى أن مركز الهزة يقع في الخليج العربي، دون تأثيرات مباشرة على المناطق الساحلية المجاورة، وأوضحت الهيئة أن مثل هذه الزلازل تُعد طبيعية في بعض مناطق الصدوع البحرية ولا تُشكّل خطرًا مباشرًا.

التوقيت الحساس للهزة: صدفة أم مؤشر؟

ما يزيد من أهمية هذا الحدث هو توقيته، إذ وقع الزلزال بعد ساعات فقط من بدء إسرائيل شن هجمات جوية على مواقع عسكرية إيرانية، تزامنًا مع إطلاق إيران لصواريخ باتجاه تل أبيب، ما أسفر عن إصابات متعددة. وعلى الرغم من أن الزلزال لا يرتبط علميًا بالأحداث الجارية، فإن تزامنه مع هذا التصعيد الخطير يضعه تحت مجهر التحليل السياسي والإعلامي.

ورغم أن الزلزال لم يسفر عن أي خسائر، إلا أن وقعه النفسي والسياسي لا يمكن تجاهله في ظل احتدام الصراع بين قوتين إقليميتين، ومع استمرار التصعيد، يبقى الخليج تحت المراقبة، ليس فقط من أجهزة الرصد الزلزالي، بل أيضًا من كافة القوى الدولية القلقة من انفجار الأوضاع في لحظة مفاجئة.