
أكد الدكتور إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن هذه الجماعات تعتمد بشكل أساسي على بث الشائعات والأكاذيب كأداة لإرباك الرأي العام المصري وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت تصاعدًا في محاولات الجماعة لتشويه صورة الدولة المصرية عبر حملات منظمة تستهدف المؤسسات الحكومية، متخذة من مواقع التواصل الاجتماعي ساحة لنشر الأكاذيب.
وأشار “ربيع”، في تصريح خاص، إلى أن الجماعة تستغل الأحداث الكبرى أو الأزمات العابرة لصناعة روايات مزيفة تسوّقها عبر منصات مأجورة في الخارج، مستغلة بعض وسائل الإعلام الأجنبية لتمرير رسائلها، مؤكدًا أن هذه الاستراتيجية تمثل امتداداً لنهج الجماعة منذ سقوط حكمهم في 2013.
وأضاف الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أن ما يفضح تلك الأكاذيب هو وعي المواطن المصري الذي بات يدرك تمامًا أهداف الجماعة التخريبية، خاصة بعد أن كشفت الدولة أكثر من خلية إعلامية تابعة للإخوان تدير صفحات وحسابات مشبوهة من الخارج، وشدد على ضرورة تكثيف جهود الدولة في فضح تلك الشائعات بالحقائق والمعلومات إلى جانب رفع وعي الشباب وتحصينهم ضد تلك الحملات المضللة.
- مستقبل وطن يكشف عن توصيات مؤتمر شباب الدلتا ويعلن توزيع 50 ألف منحة شهادة مجانية للشباب
- محمود فوزى يؤكد أن الظروف الإقليمية تسلط الضوء على أهمية الوعي في حماية الدولة ومواجهة الشائعات
- مكافحة الشائعات تؤكد عدم وجود أي تغير في مستويات الإشعاع داخل مصر
- النائب أحمد عبد الجواد يؤكد دعم الجيش والشرطة والرئيس في مواجهة التحديات
- رئيس حزب مستقبل وطن للشباب يؤكد أن المعركة الحالية هي معركة وعي