
أكد سيلسو أموريم، المستشار الخاص للرئيس لولا دا سيلفا، هذه المعلومات في حديثه لوكالة الأنباء البرازيلية، مشيرًا إلى أن خطورة الوضع تتطلب ردودًا ملموسة، وأكد المسؤول البرازيلي قائلاً: “أنا شخصيًا أعتقد أن تصاعد المجازر في غزة – الذي يمثل إبادة جماعية حقيقية حيث قُتل آلاف المدنيين بمن فيهم الأطفال – أمر لا يمكن التقليل من شأنه”، مضيفًا أنه على البرازيل اتخاذ التدابير المناسبة للتصرف وفقًا للمبادئ الإنسانية والقانون الدولي الذي لطالما دافعت عنه
واستقبل أموريم هذا الأسبوع وفدًا من عشرين نائبًا فيدراليًا وقادة سياسيين آخرين في قصر بلانالتو، مطالبين بقطع كامل للعلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إسرائيل، ورغم إدراك الحكومة لخطورة الوضع إلا أنها تعتقد أن قطع العلاقات بالكامل قد يؤدي إلى نتائج عكسية خصوصًا بالنسبة للمواطنين البرازيليين المقيمين في إسرائيل والفلسطينيين أنفسهم بسبب قطع قنوات الاتصال مع تل أبيب
اتخذت البرازيل بالفعل إجراءات ملموسة في وقت سابق من هذا العام حيث ألغت شراء مركبات مدرعة إسرائيلية الصنع كانت مخصصة لوزارة الدفاع، كما تدرس الآن توسيع نطاق هذه السياسة لتشمل عقودًا أخرى للتعاون في مجال الدفاع والتكنولوجيا العسكرية تماشيًا مع رفضها للسياسات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية
.
وفي مناسبات مختلفة وفي المحافل الدولية كررت الحكومة البرازيلية أيضًا إدانتها لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وفي هذا السياق يعتبر تعليق التعاون العسكري شكلًا من أشكال الضغط الدبلوماسي الذي يعيد تأكيد موقف البرازيل الداعم للحل السلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني
.
- الجيش الإيراني يعلن نجاحه في استهداف أهداف حساسة داخل إسرائيل
- إعلام إسرائيلي يكشف إطلاق نحو 30 صاروخًا من إيران باتجاه إسرائيل في الهجوم الأخير
- الطوارئ في إسرائيل تتصاعد مع تزايد الإصابات جراء سقوط الصواريخ الإيرانية على حيفا
- الداخلية الإسرائيلية تدعو المواطنين للبقاء في الملاجئ والغرف المحصنة
- الجيش الإيراني يحذر الإسرائيليين من ضرورة المغادرة مع اقتراب فقدان مناطق السكن