حزب العدل ينظم أولى جولاته الانتخابية في مؤتمر جماهيري حاشد بمحافظة أسيوط

شهدت محافظة أسيوط يوم السبت 14 يونيو 2025 انطلاق أولى جولات الانتخابات استعدادًا لانتخابات مجلس الشيوخ من خلال مؤتمر جماهيري حاشد حضره النائب عبد المنعم إمام، رئيس الحزب وعضو مجلس النواب، والنائب قناوي الأمين العام للحزب، بالإضافة إلى عدد من قيادات الحزب ونوابه وأمنائه التنظيميين، مع مشاركة واسعة من شباب المحافظة.

في كلمته، أكد النائب عبد المنعم إمام أن حزب العدل لا يخوض الانتخابات بوهم الزعامة الفردية بل عبر تنظيم مؤسسي وبرنامج سياسي واقعي مشيرًا إلى أن الحزب يسعى إلى ترسيخ فكرة أن الناخب لا يختار أشخاصًا بل يختار مشروعًا وبرنامجًا وانحيازًا وطنيًا وأضاف أن حزب العدل يقدم خطابًا سياسيًا صادقًا واضحًا يتعامل مع المواطن كشريك لا كمتلقي مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى إدارة كفؤة تليق بشعب يستحق الأفضل وأن الإصلاح الحقيقي يبدأ من كفاءة المؤسسات ومحاسبتها وليس من القفز على الواقع بشعارات.

وتطرق إمام إلى الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل وإيران معتبرًا أن ما تشهده المنطقة الآن يؤكد أهمية ما قام به الحزب في السنوات الماضية بشأن دعم رفع كفاءة تسليح القوات المسلحة وهو ما قامت به الدولة المصرية وقيادتها العسكرية على أفضل وجه خلال السنوات الماضية وقال إن ما كنا نراه ترفًا بالأمس أصبح اليوم ضرورة وأن هناك تحولات عالمية هائلة قادمة في السنوات المقبلة ستغير شكل المنطقة مما يفرض علينا إعادة ترتيب الأولويات وتحسين قدرة مؤسسات الدولة على إدارة المستقبل وعلى رأسها التعليم والاقتصاد والصحة.

من جانبه، أكد النائب قناوي الأمين العام لحزب العدل أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بمحافظات الصعيد وأنه استطاع من خلال أدواته في مجلسي النواب والشيوخ تبني العديد من القضايا المهمة وعلى رأسها تطوير مسار العائلة المقدسة في أسيوط وتطوير منطقة القيسارية التاريخية والعمل على وضع المحافظة على خريطة السياحة الدينية والتراثية في مصر وأشار إلى أن الحزب يمتلك خططًا تنموية واضحة للسنوات المقبلة وفي مقدمتها مشروع إنشاء مدينة طبية متخصصة بمدينة ناصر الجديدة بأسيوط بالشراكة بين وزارة الصحة ومحافظة أسيوط والقطاع الاستثماري مع الاستفادة من الكفاءات الطبية والتعليمية في جامعة أسيوط لتحويل المحافظة إلى عاصمة طبية جديدة تخدم الصعيد بأكمله.

وأشار إلى إن من أهم الحلول التي يقترحها الحزب لمشكلة التصالحات في المباني بأسيوط هو إعادة التقسيم الإداري للمدينة بحيث يكون فيها أحياء أول وثاني وثالث ورابع بدل ما هي فقط حي أول وثاني الآن ولفت إن مناطق كبيرة مثل المعلمين والأربعين والنزلة تحتاج إلى رقابة محلية وخدمات شرطية وصحية متكاملة.