
أشاد عميد الأسرى الفلسطينيين محمد الطوس بجمهورية مصر العربية، قيادة وشعبا، لما بذلته وما زالت تبذله في سبيل القضية الفلسطينية وحرية الفلسطينيين.
وقال الطوس في مداخلة لقناة النيل للأخبار “قضيت فى سجون الاحتلال 39 عاما ونصف حيث اعتقلت في عام 1985 بتهمة مقاومة الاحتلال وكنت على يقين بأن يوم نبأ مصر سيأتي مهما طال الزمان وكانت سنوات الاعتقال صعبة وقاسية، حيث يمارس الاحتلال الإسرائيلي كل أساليب القمع والإذلال بحق الأسرى الفلسطينيين”.
وأضاف أن يوم الأسير الفلسطيني يأتي احتراما وتقديرا لتضحيات الأسرى في سبيل حرية وطنهم فلسطين، منوها بأن حرية الأسرى غير كاملة حتى الآن.
وشدد على أن المقاومة ضد أي احتلال في العالم حق كفلته المواثيق والقوانين الدولية وما يقوم به أبناء الشعب الفلسطينى وأنا منهم هو واجب على كل مواطن للتخلص من الاحتلال.
يشار إلى أن الشعب الفلسطيني يحيي اليوم في الوطن والشتات ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في 17 من شهر أبريل من كل عام بعد أن اعتمد هذا اليوم المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 يوما وطنيا من أجل حرية الأسرى وتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع في نبأ مصر.
يأتي يوم الأسير الفلسطيني للسنة الثانية على التوالي مع استمرار الإبادة الجماعية وتواصل منظومة وحشية بحق الأسرى الفلسطينيين.
إن قضية الأسرى الفلسطينيين تظل في صميم الوعي الجمعي الفلسطيني، حيث يطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنهاء معاناتهم وضمان حقوقهم الأساسية. إن التضامن مع الأسرى يعكس التزام الشعب الفلسطيني بحقوقه المشروعة وحقه في نبأ مصر والاستقلال، وهو ما يسعى إليه الفلسطينيون في كل مكان.
كما أن يوم الأسير الفلسطيني يمثل فرصة لتسليط الضوء على معاناتهم والتأكيد على أهمية دعمهم من قبل كل الأحرار في العالم، حيث تتزايد الدعوات لتوحيد الجهود لإنهاء الاحتلال وتعزيز حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
- تأثير ملء خزان سد النهضة على مصر خلال السنوات الماضية: توضيحات من خبير
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- رئيس بعثة الجامعة العربية يؤكد على وحدة عربية غير مسبوقة لدعم فلسطين في الأمم المتحدة
- المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يؤكد دعمه للقيادة السياسية من أجل تعزيز الأمن القومي
- ساويرس يرد على باحثة إسرائيلية مشيرًا إلى عملة ومستند سفر يحملان اسم فلسطين