نواب يعبرون عن رفضهم لمشروع الموازنة العامة التي تفرض ضرائب تثقل كاهل المواطنين

قالت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، إن 65% من الاستخدامات تذهب لخدمة الدين، مشيرة إلى غياب الدور الفعال للمسؤولين عن إدارة الأزمات، كما أنه لا توجد إدارة للأزمات بشكل حكيم، ورغم محاولات الحكومة لوضع سقف للدين إلا أن هناك اتجاهاً للاستمرار في سياسة الاقتراض.

وتابعت: “أين توطين صناعة الدواء؟ .. التعليم من أسوأ ما يُدار، وهناك إهدار لبرامج كثيرة، السياحة ليست ضمن الأولويات أيضاً، لدي تحفظات على الموازنة”

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، والمخصصة لمناقشة التقرير العام للجنة الخطة بشأن مشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي 2025/2026 ومشروع الموازنة العامة للدولة ومشروعات موازنات الهيئات العامة الاقتصادية وموازنة الهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2025/2026.

وأعلن النائب نبيل عسكر، عضو مجلس النواب، رفضه لمشروع الموازنة العامة للدولة قائلاً: “ما أشبه اليوم بالبارحة، رئيس الدولة حقق الاستقرار ولكن الموازنة العامة للدولة تضمنت 85% منها للضرائب أين الاستثمار في الموازنة؟ مشروعات قائمة منذ سنوات لم يتم الانتهاء منها بسبب الاعتمادات

عايزين المواطن في الشارع يحس بالفرق وليس فقط الضرائب”.

وكذلك أعلن النائب إيهاب منصور، عضو مجلس النواب، رفضه لمشروع الموازنة العامة للدولة قائلاً: “نقدم حلولاً على مدار سنوات وللأسف الحكومة لا تسمعنا ولا تنفذ المقترحات الموازنة بها أرقام كبيرة وكاشفة والحكومة لا تلتزم بالأرقام سوى الالتزام بالحصيلة الضريبية فقط والتي تبلغ في الموازنة الجديدة 85% من الإيرادات

وانتقد النائب تراخي الحكومة في التعامل مع ملف التصالح في مخالفات البناء قائلاً: “مهدر 200 مليار جنيه بسبب التراخي في التعامل مع ملف التصالح نتيجة العراقيل في القانون إضافة إلى ملف تعويضات المواطنين وأن الـ16 مليار المدرجين لتعويض المواطنين ما هو إلا حبر على ورق”