
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث في الشؤون الدولية، أن الجماعة باتت تلجأ بشكل متزايد إلى إطلاق حملات دعائية كاذبة وشائعات ممنهجة بعد أن وصلت إلى مرحلة الإفلاس السياسي الكامل، مشيرًا إلى أن الجماعة فقدت أي قدرة على التأثير الحقيقي داخل الشارع المصري وتحولت إلى كيان يعيش على الأكاذيب والتزييف.
وأوضح الديهي أن الجماعة تُدار الآن من خارج الحدود عبر شبكات مشبوهة تتلقى دعمًا ماليًا من دول ومؤسسات معروفة بعدائها للدولة المصرية، لافتًا إلى أن ما تبثه من مواد إعلامية يهدف فقط إلى التشويش على النجاحات الداخلية ومحاولة النَيل من الروح المعنوية للمواطنين.
وأضاف أن ما يثير السخرية هو أن معظم الأكاذيب التي تروجها الجماعة يتم كشف زيفها سريعًا، نظرًا للتقدم الكبير في وعي المجتمع المصري وتوافر منصات إعلامية قوية قادرة على تفنيد كل الادعاءات المضللة، إلى جانب التفاعل السريع من مؤسسات الدولة في الرد بالحقيقة.
وأكد أن وعي المواطن هو الحائط الأقوى في مواجهة هذه التنظيمات المأجورة.
- تأثير ملء خزان سد النهضة على مصر خلال السنوات الماضية: توضيحات من خبير
- مصر وقطر تسرعان جهودها بعد رد حماس على اقتراح التهدئة في غزة
- المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي يؤكد دعمه للقيادة السياسية من أجل تعزيز الأمن القومي
- وزيرة صحة ناميبيا تعلن عن نية توقيع مذكرات تفاهم مع مصر في مجالات الأدوية والرعاية الصحية
- رئيس هيئة الدواء يؤكد أن مصر تتصدر جهود توطين صناعة الدواء في أفريقيا والشرق الأوسط