
أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث في الشؤون الدولية، أن الجماعة باتت تلجأ بشكل متزايد إلى إطلاق حملات دعائية كاذبة وشائعات ممنهجة بعد أن وصلت إلى مرحلة الإفلاس السياسي الكامل، مشيرًا إلى أن الجماعة فقدت أي قدرة على التأثير الحقيقي داخل الشارع المصري وتحولت إلى كيان يعيش على الأكاذيب والتزييف.
وأوضح الديهي أن الجماعة تُدار الآن من خارج الحدود عبر شبكات مشبوهة تتلقى دعمًا ماليًا من دول ومؤسسات معروفة بعدائها للدولة المصرية، لافتًا إلى أن ما تبثه من مواد إعلامية يهدف فقط إلى التشويش على النجاحات الداخلية ومحاولة النَيل من الروح المعنوية للمواطنين.
وأضاف أن ما يثير السخرية هو أن معظم الأكاذيب التي تروجها الجماعة يتم كشف زيفها سريعًا، نظرًا للتقدم الكبير في وعي المجتمع المصري وتوافر منصات إعلامية قوية قادرة على تفنيد كل الادعاءات المضللة، إلى جانب التفاعل السريع من مؤسسات الدولة في الرد بالحقيقة.
وأكد أن وعي المواطن هو الحائط الأقوى في مواجهة هذه التنظيمات المأجورة.
- وزير الخارجية بدر عبد العاطي يتواصل هاتفياً مع نظيره التونسي
- لا ننسى كيف زرعت التنظيمات الإخوانية الخوف والإرهاب في نفوس المصريين
- أكرم القصاص يحذر من التأثيرات الاقتصادية الخطيرة للحرب بين إيران وإسرائيل على المنطقة
- وزير الخارجية والهجرة يتواصل مع وزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا
- اجتماع وزير الخارجية مع قيادات مكتب نائبه لمتابعة ملفات التعاون الخارجي