جماهير بوكا جونيورز تتواجد في شواطئ ميامي خلال مونديال الأندية ستجدنا أينما نظرت.. صور وفيديو من الحدث

جماهير بوكا جونيورز تتواجد في شواطئ ميامي خلال مونديال الأندية  ستجدنا أينما نظرت.. صور وفيديو من الحدث

احتل مشجعو نادي بوكا جونيورز الأرجنتيني شواطئ ميامي قبل مواجهة فريقهم المرتقبة مع بنفيكا البرتغالي في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

وتجمع آلاف المشجعين الأرجنتينيين في فلوريدا استعدادًا لمباراة بوكا جونيورز الافتتاحية في كأس العالم للأندية.

ووصف موقع “فيفا” تجمع جماهير بوكا جونيورز الضخم حيث كتب: “في لحظة ما من اليوم كان هناك عدد كبير من المشجعين على الشاطئ لدرجة أنه بالكاد يمكن رؤية الرمال، كان الشاطئ مكتظًا لدرجة أن البعض قرر القفز في البحر ومواصلة الاحتفالات من الماء للهروب من حرارة ميامي ورطوبتها”

Jamás se vio algo igual en el mundo. A más 7 mil kilómetros, la gente de Boca hace ver que Miami es Caminito.

— Seba Infanzon (@sebainfanzon).

كان هناك الآلاف من مشجعي بوكا يرتدون قمصانًا ويلوحون بالأعلام، وهو تقليد أرجنتيني يُعرّف الجميع بأصولهم، وبينما كانوا يراقبون الأحداث عن كثب انضمت الشرطة المحلية إلى الجمهور خلال الرقص مع أغنية ما.

وتحدث موقع الفيفا مع بعض مشجعي بوكا جونيورز الحاضرين في أمريكا ومن بينهم فاكوندو الذي يعمل في دبي منذ أربع سنوات ولكنه سافر جوًا إلى ميامي كما فعل قبل أكثر من عامين بقليل عندما اتجه إلى ريو دي جانيرو حيث كان هناك حوالي 100 ألف مشجع لبوكا جونيورز لدعم فريقهم في نهائي كوبا ليبرتادوريس والذي خسروه أمام فلومينينسي في ماراكانا.

وقال فاكوندو: “سافرت لأن أولوياتي هي بوكا ودائمًا بوكا، بصراحة كنت أتوقع رؤية نفس العدد تقريبًا من المشجعين كما حدث في ريو ولم أكن مخطئًا، ستجد مشجعي بوكا جونيورز أينما نظرت”

وأضاف: “إنه أمر ثقافي بغض النظر عن الفريق الذي نواجهه نسافر دائمًا بأعداد كبيرة وهذا مثال واضح، بوكا جونيورز لن يقف وحيدًا أبدًا”

كان رامون البالغ من العمر 55 عامًا يتحدث مع كولومبيين اثنين أتيا ليرى سبب كل هذه الضجة على الشاطئ وشرح لهما بالتفصيل ما يعنيه بوكا بالنسبة له حسبما كشف لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقال رامون: “أحب التفاعل مع أشخاص ربما لا يعرفون الكثير عن بوكا، التقيت برجل فرنسي لم يُصدّق ما قلته له نحن شغوفون للغاية ونُمثّل ظاهرة عالمية”

وأخيرًا هناك من يشجعهم من خارج الأرجنتين مثل كريستيان وهو روماني يبلغ من العمر 50 عامًا وقع في غرام النادي في التسعينيات عندما عاد دييجو مارادونا إليه وكان يشاهد جميع مبارياته على التلفاز.

< p>وكان كريستيان يضطر للذهاب إلى بوينس آيرس للعمل كل ثلاثة أشهر ويخصص دائمًا وقتًا لزيارة ملعب لا بومبونيرا ويقول إنه يشعر هناك وكأنه في بيته وصرح للفيفا: “كل شيء في هذا النادي مختلف لا يوجد نادٍ في رومانيا يُضاهيه حتى”

< p>وفي المقابل علق ماركوس روخو أحد قادة فريق بوكا جونيورز على هذا الأمر في تصريحات لموقع الفيفا: “الشغف الذي يُظهره مشجعو بوكا تجاه ناديهم أمرٌ نادرٌ لم أره في الأندية الأخرى التي لعبت لها، أعتقد أن هذا هو الفرق الرئيسي بشأن اللعب لهذا النادي”

قد يهمك أيضاً :-