
أكد المستشار الحمصاني، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6″، عبر قناة “الحياة”، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن الدولة تتحرك بصورة استباقية، وليست في انتظار وقوع أزمة، مشيرًا إلى أن اللجنة لا تعني وجود أزمة حالية بل هي تحرك احترازي ومهني لبحث السيناريوهات المختلفة ومواجهة أي طارئ بشكل فوري.
وأوضح أن مصر كانت سبّاقة في اتخاذ خطوات لتأمين احتياجاتها من المواد البترولية والغاز الطبيعي، عبر التعاقد المبكر قبل ارتفاع الأسعار، وهو ما ساهم في الحفاظ على استقرار الإمدادات حتى الآن رغم الارتفاعات العالمية في أسعار الطاقة وأشار إلى أن المخزون الاستراتيجي من السلع البترولية والغذائية كافٍ ولا توجد أي انقطاعات في الخدمات الحيوية.
وحول تأثير الأحداث الإقليمية على الاقتصاد، أكد الحمصاني أن “تأثير الأزمة يعتمد على مدى استمرارها وتفاقمها”، محذرًا من إمكانية حدوث تداعيات غير مباشرة مثل ارتفاع أسعار الشحن أو تأثر سلاسل الإمداد العالمية، وهو ما تتحسب له الدولة ضمن خطتها الشاملة.
وبشأن المشروعات القومية، شدد على أنه لا نية لإيقاف أي من المشروعات القومية الجارية تنفيذها موضحًا أن تمويل هذه المشروعات تم تخصيصه بالفعل ضمن الموازنة العامة وأنها ممتدة لسنوات ومحمية ماليًا.
كما تطرق المتحدث الرسمي إلى مستجدات برنامج الطروحات الحكومية حيث أشار إلى أن الدولة تعمل على دعم دور القطاع الخاص من خلال إتاحة فرص شراكة حقيقية في قطاعات استراتيجية أبرزها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبترول وقطاع الأعمال العام
وأكد أن هناك اجتماعات تجري حاليًا مع الوزراء المعنيين لصياغة رؤية واضحة لفرص الاستثمار المتاحة منها على سبيل المثال مشاريع شبكات الألياف الضوئية وأبراج المحمول ومراكز البيانات موضحًا أن الدولة تسعى لتمكين القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في عملية التنمية مع ضمان التوازن بين الشراكة والرقابة.
- اختصاصات لجنة الأزمات المتعلقة بالعملية العسكرية بين إيران وإسرائيل
- توضيح حكومي حول خطة تخفيف الأحمال خلال فصل الصيف
- أكرم القصاص يحذر من التأثيرات الاقتصادية الخطيرة للحرب بين إيران وإسرائيل على المنطقة
- رئيس الوزراء يواصل متابعة تطوير سبعة فنادق تاريخية كانت قد أُدرجت ضمن الطروحات الحكومية
- رئيس الوزراء يراقب تقدم خطط تطوير سبعة فنادق تاريخية كانت ضمن الطروحات الحكومية