لا ننسى كيف زرعت التنظيمات الإخوانية الخوف والإرهاب في نفوس المصريين

لا ننسى كيف زرعت التنظيمات الإخوانية الخوف والإرهاب في نفوس المصريين

فترة حكم جماعة الإخوان في مصر، ورغم قصرها، ارتبطت بسجل حافل من العنف السياسي والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، حيث اتسمت باستخدام القوة المفرطة من قبل مؤيديها ضد المتظاهرين السلميين، والتحريض على الكراهية، وإنشاء هياكل شبه عسكرية.

تبلور إرهاب الجماعة في بعض التنظيمات التي ينتمي أفرادها إلى جماعة الإخوان، مثل: لواء الثورة الذي يعتبر أحد أذرع الجماعة والذي شكله القيادي الإخواني محمد كمال تحت اسم الحركات النوعية، ويعتمد التنظيم على استراتيجية “الذئاب المنفردة”، أي أنها تعتمد على تكوين مجموعات مكونة من خمسة أفراد يقومون بالعمليات الإرهابية المختلفة دون الرجوع للحركة الأم أو تلقى تعليمات من قيادات أكبر بشرط أن يكون أفراد المجموعة غير متورطين في عمل إرهابي سابق

حسم هو تنظيم إرهابي مسلح يركز هجماته على رجال الشرطة والقضاء ويرفع شعار “بسواعدنا نحمى ثورتنا”، ظهرت الحركة في مصر يناير 2014 ونشرت بيانها الأول الذي وصفت فيه نفسها بأنها حركة ثورية شبابية تضم مختلف التيارات السياسية الشبابية والتي تهدف إلى استعادة روح ثورة يناير وكسر الانقلاب، وترحب بانضمام مختلف الأطياف السياسية وتدعو للثورة في 25 يناير 2014، وتوصف الحركة بأنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

تأسس عناصر الجماعة حركة “مولوتوف” في فبراير 2014 وأعلنت عن إنشاء جناح عسكري لها مخصص لاستهداف رجال الدولة من الإعلاميين والقضاة وقيادات الداخلية والجيش والحكومة ورجال الأعمال، كما أسست حركة “إعدام” التي استهدفت ضباط الشرطة وحرق سياراتهم وحركة العقاب الثوري التي نفذت عملية تفجير بالقرب من مديرية أمن الفيوم وتفجير أبراج الكهرباء بمدينة الإنتاج الإعلامي.

بالإضافة إلى تأسيس “كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة” التي ضمت عدداً من قيادات الإخوان الهاربة من سجن وادي النطرون عام 2011 وقاموا بتجنيد الشباب وإرسالهم إلى سوريا وكان عناصرها مسؤولين عن استشهاد عدد من ضباط وأمناء الشرطة.

وكذلك حركة “يولو بلوك ربعاوى” التي أشعلت النيران داخل مبنى إدارة التعبئة والتجنيد ومنتزه حلمية الزيتون التابعين للقوات المسلحة ونفذت سلسلة من التفجيرات أمام مديرية أمن القاهرة وأمام محطة مترو البحوث بالدقي وفي محيط قسم شرطة الطالبية بالهرم بالإضافة إلى استهداف دورية أمنية في شارع الهرم وكذلك أولتراس بنات ثورية الذي مارس عمليات تخريب داخل الحرم الجامعي بجامعة الأزهر.

قد يهمك أيضاً :-