مدرسة وطنية جديدة تتجلى في رسائل المستشار محمود فوزي خلال مؤتمر شباب مستقبل وطن بالدلتا

أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية، خلال كلمته في مؤتمر شباب مستقبل وطن لشباب الدلتا الذي حضره أكثر من 20 ألف شاب وشابة أن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه ولا يُصان إلا بوعيهم وتكاتفهم، مشددًا على أن التحديات الإقليمية والدولية تفرض علينا جميعًا أن نكون أكثر وعيًا وقدرة على التمييز بين الحقائق والشائعات.

وأضاف فوزي أن الدولة المصرية تراهن على وعي شبابها في صد محاولات ضرب الاستقرار والتشكيك في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى ترسيخ مفاهيم الانتماء والتضحية والصبر كقيم ضرورية في مواجهة التحديات، واعتبر الوزير أن هذا الملتقى الشبابي هو رسالة وطنية بأن شباب مصر على قدر المسؤولية ويشكلون سدًا منيعًا في وجه من يسعى للنيل من الدولة المصرية.

وأشاد المستشار محمود فوزي بالتنظيم المتميز لمؤتمر شباب مستقبل وطن لشباب الدلتا، مؤكدًا أن الحزب لم يعد مجرد كيان سياسي بل بات “مدرسة وطنية تخرج أجيالًا تؤمن بالعمل والانضباط” وقادة قادرين على قيادة دفة الدولة في المستقبل.

وأكد الوزير خلال المؤتمر أن “مستقبل وطن” نجح في أن يكون صوت الشباب وجسرًا حقيقيًا بين الدولة والمواطن بفضل تبنيه لنهج يضع المصلحة الوطنية في المقدمة ويمنح الشباب الفرصة للمشاركة في صنع القرار، ولقد لفت إلى أن وجود عشرات الآلاف من شباب الدلتا في هذا المؤتمر يعكس وعيًا جماعيًا وإرادة وطنية قوية.