
أعربت مصر والدول المصدرة للبيان المشترك عن بالغ قلقها من تداعيات التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، ودعت إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية والعودة إلى الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتسوية النزاعات.
وشدد السفير المصري على أهمية حماية المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أشار البيان المشترك إلى الدعوة لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل دون استثناء، مع التأكيد على ضرورة احترام حرية الملاحة في الممرات الدولية ورفض أي ممارسات تعرض أمن الملاحة أو التجارة العالمية للخطر.
وأكد شلتوت دعم مصر الكامل للتضامن العربي والإسلامي في مواجهة التصعيد، مشيدًا بمواقف الدول الشقيقة، وعلى رأسها دولة الكويت، في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل المشترك.
شارك